جدد القيادي في الاتحاد العام للعمال الجزائريين, أحمد قطيش, تجند العمال الجزائريين لحماية المؤسسات ورفع الانتاج الوطني لمواجهة انهيار أسعار البترول. وقال قطيش في تصريح لواج عشية إحياء الذكرى المزدوجة لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين وتأميم المحروقات أن الاتحاد مجند للحفاظ على المكاسب وحماية المؤسسات وتخصيص كل الإمكانيات لرفع الإنتاج الوطني لمواجهة آثار انهيار أسعار المحروقات". ويرى نفس المسؤول أن المرحلة الراهنة التي تعرفها الجزائر تتطلب وجود تضامن بين كل فئات المجتمع الجزائري لرفع التحدي والتصدي لآثار انهيار أسعار البترول من خلال خلق بدائل أخرى لتقوية الاقتصاد الوطني. وأشار إلى أن ترقية وتطوير قطاعات الفلاحة والسياحة والصناعة التحويلية أصبحت ضرورة ملحة لبعث اقتصاد وطني يكون بديلا لعائدات البترول", مشيرا الى ان الجزائر لديها الإمكانيات المادية والشرية لبناء اقتصاد وطني متنوع يلبي مختلف الحاجيات الاستهلاكية للمواطنين. وبعد أن ذكر بالدور لذي لعبه ويلعبه الاتحاد عبر مختلف المراحل التي مرت بها البلاد وبقاء أفكاره ومواقفه وقراراته الثابتة فيما يتعلق بالدفاع عن عالم الشغل والنظام الجمهوري, أكد أن نضاله منبثق من روح وأبعاد أول نوفمبر 1954. وتطرق قطيش إلى مختلف المكاسب التي تحققت لفائدة عالم الشغل ومنها على وجه الخصوص إلغاء المادة 87 مكرر وإصدار ما يقارب 60 قانونا خاصا بالوظيف العمومي وتخصيص نسبة 3 في المائة من الجباية البترولية لفائدة المتقاعدين ضمن صندوق احتياطي خاص وكذا رفع معاشات المتقاعدين. وفيما يتعلق بظروف إحياء هذه الذكرى, يرى المتحدث أن احتفالات هذه السنة تأتي في ظروف جد حاسمة تتطلب وحدة الصف لمواجهة هذه التحديات ومنها انخفاض أسعار البترول ووجود نزاعات وصراعات في القارة الإفريقية، مشيدا في هذا المجال بدور الجيش الوطني الشعبي في حماية الحدود الوطنية من كل المخاطر. وأضاف أن المركزية النقابية سطرت بالمناسبة برنامجا ثريا يتمثل في إقامة احتفال رسمي بالقاعدة البترولية لارزيو وكذا حاسي مسعود إلى جانب تنظيم مهرجانات جهوية في كل من بومرداس وحاسي الرمل واليزي وسكيكدة.