فتح عبد المجيد سيدي السعيد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، النار على أطراف من المعارضة التي شبه ممثليها بالقطط، وقال إن العمال الجزائريين لن يقبلوا بان يمس امن واستقرار الجزائر وانه لا يحق لأي كان أن يستغل تاريخ 24 فيفري للبروز. أكد الأمين العام للمركزية النقابية، خلال الخطاب الذي ألقاه بالمركب الصناعي بأرزيو، أن الاتحاد ساهم في الثورة وهو اليوم قوة اجتماعية وسيساهم العمال كجنود في الحفاظ على الجمهورية الجزائرية ولن يقبلوا بأن يهز أي كان هذه الأمة، وقال في سياق متصل، نحن لا نمسك العصا من الوسط، كونوا رجالا ونحن لسنا من أهل العنف، بل نعمل لتقوية الاستقرار الاجتماعي والسلم ولا نقبل أن تستعمل أي حساسيات لمحاولة البروز وتكسير الأمة باسم العمال وهذا مرفوض بتاتا. وأضاف المتحدث، أن الاتحاد يرفض كل من يتلاعبون بسلم ومصير الجزائر وتساءل، أين كان هؤلاء عندما كان الشعب الجزائري يموت في العشرية السوداء، وقال لا أحد يحق له استغلال 24 فيفري للظهور في الشاشة كالقطط ونرفض كل هذه الممارسات، لقد خسرنا أكثر من 500 ألف منصب عمل بسبب الإرهاب، مذكرا بمحاصرة الجزائر في تلك الفترة على المستوى الدولي، ليؤكد أن الجزائريين وجدوا الحلول بأيديهم وبفضل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي أكد تأييد الطبقة العمالية له. وفي هذا السياق أشار سيدي السعيد إلى انجازات بوتفليقة، لا سيما فيما يتعلق بالدفع المسبق للمديونية وهذا ما سمح في رأيه من استفادة العمال من مختلف المزايا على غرار قرار إلغاء المادة 87 مكرر وغيرها من الانجازات، ليحذر مرة أخرى من المساس باستقرار الجزائر، وتبقى في رأيه لغة الحوار أفضل سبيل لبلوغ الأهداف وهذا ما قام به الاتحاد الذي انتقل من مرحلة المطالبة بالحقوق إلى مرحلة الاقتراح وقال، أنا مستعد لأكون كبش فداء من أجل الصالح العام.