هدد أعضاء المكتب الولائي لنقابة الكناباست بسيدي بلعباس بالمقاطعة الإدارية وتعليق اختبارات الفصل الأول من السنة الدراسية الجارية بعدما سدت كل أبواب الحوار بين النقابيين ومدير التربية الذي غض النظر عن كل المشاكل التي يتخبط فيها الأساتذة وامتنع حسبهم عن تطبيق القانون. وقد كانت تصرفات مدير ثانوية بوخاري عبد القادر بمدينة سيدي بلعباس القطرة التي أفاضت الكأس، إذ بات هذا الأخير على حد ما جاء في البيان الذي أصدره المكتب الولائي يذات النقابة، يتصرف بطريقة تعيق السير الحسن لمؤسسته التعليمية، مما سينعكس بالسلب على التحصيل العلمي للتلميذ ومع ذلك لم يحرك المدير الولائي للتربية ساكنا لإرجاع المياه إلى مجاريها، فقد أصبحت الثانوية تعرف منذ السنة الماضية حركة إضراب للأساتذة وتوقيف الدروس بسبب اعتماد مديرهم تصرفات تسوؤهم حتى أنه كما جاء في البيان، رفض الإمضاء على محضر الاجتماع الذي كان مصحوبا بتوقيع الأطراف الفاعلة بمديرية التربية بالرغم من الاتفاق المبرم في هذا الشأن، كما أنهم يتهمون المدير الولائي للتربية بتواطئه مع مدير الثانوية، مما أدى إلى تعفن الوضع داخل المؤسسة، كما أعاب المكتب الولائي على مدير التربية امتناعه عن تجسيد مشروع الشراكة الاجتماعية بين الكناباست ومديرية التربية وإرغامه على حد ما جاء في البيان، أساتذة الثانوية على المشاركة في الحركة التنقلية، واعدا إياهم بنقل المدير من مؤسستهم. وبسبب كل هذه المشاكل قرر الكناباست إقفال كل أبواب الحوار مع مدير ثانوية بوخاري عبد القادر مطالبين مدير التربية بالتدخل والتكفل بمشاغل ومشاكل الأساتذة وذلك لمنع أي انزلاق، كما يهددون بمتابعة مدير الثانوية المذكورة قضائيا ومطالبين المكتب الولائي للكناباست ووالي ولاية سيدي بلعباس بالتدخل لفرض احترام القانون وإنهاء المشاكل التي لا تخدم التلميذ ولا الأستاذ.