تحت شعار" قسنطينة القصيدة المعلقة" ،تفتتح اليوم بجامعة الأمير عبد القادر بقسنطينة الطبعة الثامنة للمهرجان الوطني للشعر النسوي التي ستتمحور حول إشكالية " المدينة في الشعر النسوي المعاصر" ، حيث ستعرف مشاركة 31 شاعرة جزائرية و14 أستاذ محاضر وتستمر إلى غاية 11 ديسمبر الجاري. المهرجان الذي ينظم و قسنطينة متوجة بعاصمة الثقافة العربية 2015 ، و كشفت محافظة المهرجان الشاعرة منيرة سعدة خلخال أن الفعاليات خصصت طبعتها الثامنة للتركيز على موضوع المدينة في الشعر النسوي المعاصر واختارت لها شعار" قسنطينة القصيدة المعلقة" ، حيث سيتم مناقشة عدة محاور من طرف 14 محاضر وأستاذ من مختلف جامعات الجزائر و معاهدها ضمنها المدينة في المتخيل الإبداعي النسائي، تجليات الخراب من خلال توظيف المدينة في الشعر النسوي العربي المعاصر، قسنطينة في البحث الأكاديمي النسائي ،قسنطينة في الشعر الشعبي النسائي الجزائري ، فضلا على مداخلات قيمة لتأطير محور المهرجان ، وسيعرف المهرجان نخبة من القراءات الشعرية المميزة التي ستقدمها 31 شاعرة جزائرية على غرار خديجة بلودمو، ليلى لعوير، جميلة طلباوي، لطيفة حساني نصيرة محمدي، حسناء بروش، كلثوم دفوس.. ، نصرية العرجة ، نصيرة طلبة، إلى جانب حضور شرفي للأديبة زهور ونيسي و من المنتظر أن تشارك في الطبعة الثامنة حسب المحافظة منيرة سعدة خلخال كل من عز الدين المناصرة ونبيلة الخطيب من الأردن مع اعتذار كل من المغربية آمنة مريني والسورية بسمة شيخو عن المشاركة لأسباب شخصية ، وفضلا على القراءات الشعرية سيتجدد موعد الافتتاح مع تنظيم معرض للكتاب تشارك فيه خمس دور نشر جزائرية إلى جانب معرض للفن التشكيلي لخمسة فنانات تشكيليات، كما سيقدم عرض فني لفنانين من بيت العود العربي بقسنطينة. وأكدت محافظة المهرجان انه تم تخصيص مبلغ مليار سنتيم كميزانية ، وتم إصدار كتاب خاص بالنصوص الشعرية الفائزة خلال آخر مسابقة سنة 2013 ، فيما كشفت عن إعلان الأسماء الفائزة في مسابقة هذه السنة خلال حفل اختتام المهرجان والتي تم تخصيص موضوع المدينة كمحور لها ، حيث استقبلت اللجنة 71 نصا من 23 ولاية في أربع أنواع الشعر العمودي، النثري، التفعيلة وكذا الشعر الشعبي كما تم تخصيص أربعة جوائز بمبلغ 150دينار جزائري لكل فائزة. ومن جهة أخرى، سيخصص المهرجان في طبعته لهذه السنة، حيزا للرواية، وهذا في إطار برنامج أدبي مرافق لنشاطاته وفعالياته، تحت عنوان "الرواية في ضيافة الشعر" وستكون مفتوحة على محاور ذات صلة بقسنطية والرواية، أو بمعنى آخر قسنطينة في النص السردي، وتحديدا في الرواية النسائية الجزائرية، كما ستقدم على هامش المهرجان، شهادات حول تجارب شعرية نسائية من حساسيات فنية مختلفة.