بحيويتها المعهودة، تحدثت بطلة الجيدو سليمة سواكري في حوار خصت به "صوت الأحرار"، عن أهم محطات مسيرتها الرياضية والعقبات التي واجهتها، كما كشفت النقاب عن وجهها الآخر داخل أسرتها وتجربتها في الأمومة ومدى تعلقها بميدالتها "ماريا" وكذا تفاصيل ارتباطها باللاعب الدولي السابق بلال دزيري، رافضة الزج باسمها في عالم السياسة مفضلة العمل التطوعي الهادف لخدمة المجتمع، كما لم تخفي شغفها بفن الطبخ وتوجهها في هذه الأيام إلى تنشيط حصة تلفزيونية إجتماعية على القناة الوطنية التي سيتم بثها خلال هذا الشهر. بطلة الجيدو سليمة سواكري توجت بعدة ألقاب في مختلف المحافل والمنافسات الرياضية، هل للقارئ أن يعرف المزيد عن حياتك الشخصية؟ ولدت في عيادة "نعيمة " بسيدي امحمد يوم 6 ديسمبر 1974 بالجزائر العاصمة، وقد ترعرعت في حي شعبي متواضع بسيدي امحمد، وأنتمي إلى عائلة » شاوية « بسيطة ومتواضعة تنحدر من بلدية نقاوس بولاية باتنة، تتكون من 4 إخوة وأخت صغري لي، حيث كنت بمثابة الأخ الخامس لإخوتي الأربع بسبب طباعي التي كانت تحمل صفة الذكورية والطاقة الزائدة التي كنت أتمتع بها، فقرر والدي إقحامنا عالم الرياضة، ووقع اختيارنا على رياضة الجيدو لأن القاعة الوحيدة التي كان يتوفر عليها الحي الذي كنت أقطن فيه وكانت مخصصة لممارسة هذه الرياضة فقط، وأقف عند هذه النقطة لأحث كل المسؤولين عن القطاع بالإهتمام بالشباب من خلال انجاز قاعات للرياضة في مختلف التخصصات عبر مختلف الأحياء لتمكينهم من ممارسة الرياضة وتوفير لهم كل الإمكانيات اللازمة لتطويرها. وبالفعل كانت سنة 1984 بداية لمشواري الرياضي وعمري 9 سنوات، برفقة إخوتي الذين تركوا هذه الرياضة مع الوقت وبقيت أمارسها لوحدي نظرا لحبي لها، كما كنت جد متحمسة في أن أكون بطلة الجزائر لاسيما وأنني كنت جد متأثرة بكفاح والدي المجاهد الذي كان بطلا من أبطال ثورة التحرير المجيدة وكانت أمنيتي كانت في أن أكون مثل هؤلاء الأبطال لاسيما بعد دخولي عالم المنافسة، ولكن هذا الحماس لم يمنعني من متابعة الدراسة والتوفيق بينهما وكنت مواظبة عليها وكان تخصصي في شعبة الرياضيات آنذلك في الطور الثانوي وحققت نتائج جد مرضية إلى أن أنهيت مشواري الدراسي لما قررت الإلتحاق بالفريق الوطني في الألعاب الأولمبية عام 1992 ببرشلونة وتخليت عن امتحانات شهادة الباكالوريا، لكن بعد ذلك التحقت بالمعهد الوطني للرياضة بعد أن كانت للنخبة الحق في الدخول لهذا المعهد طبقا للاتفاقية التي وقعت بين وزارة الشباب والرياضة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي في ذلك الوقت، ودرست لمدة أربع سنوات وتحصلت على شهادة أستاذ في الرياضة، وأنا حاليا أشغل منصب إطار في وزارة الشباب والرياضة. من شجعك للدخول إلى العالم الرياضي؟ ومن كان وراء نجاحك؟ حبي للرياضة والإرادة التي كنت أتمتع بها ساعدتني على الدخول للعالم الرياضي بالرغم من الصعوبات التي كنت أوجهها، كما أن دخولي عالم المنافسة من خلال التنقلات داخل الولايات حفزتني أكثر على مواصلة هذه اللعبة، حيث أعطتني هذه التنقلات الفرصة لاكتشاف مدن جزائرية لم أزرها من قبل، وكنت جد سعيدة بذلك لاسيما وأن عائلتي لم تكن تتنقل خارج ولاية الجزائر، ومن هنا بدأت أتقدم وأحقق نتائج في بداية مشواري الرياضي، وفي سنة 8 مارس 1990 التحقت بالفريق الوطني أكابر سيدات، للمشاركة في دورة دولية لرياضة الجيدو بمناسبة اليوم العالمي للمرأة وكنت آنذاك أتدرب في صنف الشبليات، ولكن لم يدرج مدرب الفريق الوطني اسمي لأنني لم أكن أحضر التدريبات بسبب مواظبتي عل الدراسة في الثانوية لإجراء الإمتحانات، وقرر عدم اصطحابي للدورة التي كانت مقررة بولاية بجاية، فبكيت بحرقة ودخلت في إضراب عن الأكل الأمر الذي جعل والدي يقرر أن يرسلني إلى ولاية بجاية من راتبه الشخصي وبالفعل التحقت بالفريق يوم المنافسة ودخلت قاعة الرياضة وكانت المفاجأة لمدرب الفريق الذي قرر أن يقحمني هذه المنافسة الدولية التي كانت الأولى من نوعها في مشواري الرياضي أين تحصلت على الميدالية الفضية بعد انهزامي أمام المصارعة الإسبانية بالرغم من أنني كنت صغيرة السن من صنف الأشبال، وهناك قرر المدرب الوطني أن يدرجني مع الفريق الأول ومن هنا بدأ مشواري الرياضي وبالضبط عام 1992، حيث كانت أول مشاركة رسمية لي خلال فعاليات الألعاب الأولمبية في برشلونة، وتحصلت على المرتبة الخامسة بعد خسارتي في النصف النهائي مع البطلة الأولمبية، ومن هنا حققت 12 لقب قاري منها ثلاث مرات الخامسة أولمبيا ومرتين الخامسة عالميا في صنف الأكابر، أما في صنف الأواسط فتحصلت على الميدالية العالمية في الأرجنتين عالم 1993، كذلك تحصلت على لقب بطلة البحر الأبيض المتوسط كما تمكنت من إفتكاك الميدالية الذهبية في دورة باريس الدولية من مصارعة فرنسية، كما أضفت في سجلي الرياضي أحسن رياضية مصارعة في إفريقيا عام 2002 من طرف الإتحاد الإفريقي للجيدو، وفي الجزائر تم تكريمي عدة مرات في صبر آراء للرياضيين من قبل وكالة الأنباء الوطنية وتحصلت عليها 5 مرات منها. هل أنت راضية عن مشوارك الرياضي؟ على كل حال أنا راضية من جهة لأن العالم كان شاهد على أنني ناضلت من أجل أمد بالأحسن، ومن جهة أخرى لست راضية لأنه لم يكن لدي الحظ في أن أتألق أكثر فأكثر بسبب عدم توفر الإمكانيات جراء الظروف التي كنا نعيشها جميعا بسبب الإرهاب لاسيما وأن مشواري الرياضي صادفته العشرية السوداء وكان من أولويات الدولة الجزائرية هو ومكافحة الإرهاب والبحث عن الأمن والإستقرار، بالإضافة إلى الإصابات التي كنت أتعرض لها ووقت التدريب الذي لم يكن يساعد وقت الدراسة كل هذا منعني من التألق وتحصلي على نتائج جيدة، وبالرغم من كل هذه الظروف تمكنت من إعطاء الأحسن وكنت دائما أحاول المقاومة بفضل الإرادة والعزيمة التي كنت أتمتع بها تنتمين لأسرة رياضية بالوراثة أم ماذا؟ لا، والدي من حثني على ممارسة رياضة الجيدو التي فشل فيها إخوتي الذكور ذلك بفضل الطاقة الكبيرة التي فجرتها والتي كنت أتمتع بها، ومن جهتي أدعو جميع الأولياء على تحفيز أبنائهم لممارسة الرياضة لاسيما وأنها تعلمنا قيم الشجاعة، الإحترام والإنضباط . كيف تقييمين نتائج رياضة الجيدو اليوم؟ وما هي الأسماء التي ترشحينها لترك بصمتهم في هذا المجال؟ للأسف فالنتائج تعبر عن واقع هذه الرياضة في الجزائر، بالرغم من توفير كل الإمكانيات اللازمة مقارنة بالعشرية السوداء، وللأسف المسؤولين الحاليين لهم أهداف أخرى ليس لها علاقة بالرياضة الجزائرية، ومن هنا أوجه رسالة للمسؤولين على القطاع وعلى رأسهم الفدرالية الوطنية للجيدو أن يكون لهم ضمير وطني ومهني لخدمة الرياضة الجزائرية التي تراجعت بكثير منذ ثلاث سنوات تقريبا بسبب غياب التأطير في الوقت الذي أصبحت فيه الرياضة نموذجا في العالم. صرحت أنك لم تحققي كبرى أمنياتك في الميدان الرياضي؟ ما هي؟ بالفعل لم أتحصل على اللقب الأولمبي وذكرت الأسباب التي منعتني من ذلك ما سر توقفك عن ممارسة الرياضة، وهل مازلت تدربين في رياضة الجيدو؟ على كل حال الإصابات والظروف التي ميزت تلك الفترة كانت وراء خروجي نهائيا من حلبة المصارعة وفي الكثير من الأحيان لم يكن يدرج اسمي في قائمة التربصات ومن هنا قررت نهائيا سنة 2002 في ندوة صحفية الإعتزال في الوقت الذي واصل باقي الرياضيين في العالم ممارسة رياضة الجيدو لأنهم وجدوا المساندة والدعم من طرف سلطات بلادهم، وبعدها قمت بتدريب المنتخب الوطني سيدات أكابر سنة 2009-2011، وحاليا أدرب فريق المجمع البترولي سيدات أكابر، والحمد الله الفريق يتوج دائما بالكأس والبطولة ويعتبر خزان المنتخب الوطني. كثيرات هن من توقفن عن ممارسة الرياضة لأسباب عائلية، ما تعليقك؟ أذكر أن للرياضة فائدة كبيرة للذكر والأنثى معا، وليس هناك فرق بينهما، والحمد لله فذهنيات المجتمع اليوم قد تغيرت مع اقتحام المرأة الجزائرية جميع الميادين لاسيما في عالم الرياضة بالرغم من الصعوبات اليومية التي تواجهها، والآن تفرض نفسها حتى في المجتمعات المحافظة، وأكرر أن الرياضة اليوم ليست عائق لاسيما وأن النتائج المحققة اليوم أغلبها في الرياضة النسوية. تحولت سليمة من بطلة في الرياضة إلى نجمة تلفزيونية تقدمين برنامج نسائي في أحد القنوات الخاصة، ما سر اقتحامك مجال التنشيط التلفزيوني؟ من المنطق السائد أن الإنسان ينتقل من مرحلة لأخرى، فبعد أن قررت وضع حد لمشواري الرياضي بدأت أبحث عن الميدان الأقرب إليه وكنت دائما أشعر بالراحة أمام الكاميرا وبالفعل تجربتي في التلفزيون كانت جد رائعة، وقبل هذا كنت قد تلقيت عروضا من الإذاعة في فقرة " جيل شباب " وكانت بالنسبة لي أحسن فترة، وبعدها قمت بتنشيط حصة رياضية في الإذاعة دائما، كما كانت لي مشاركة في حصة إجتماعية خاصة بالشباب تبث أسبوعيا على نفس الوسيلة الإعلامية، كما جاءني عرض تلفزيوني آخر لتنشيط حصة على شكل البرنامج العربي المعروف " نواعم" في إحدى القنوات التلفزيونية الخاصة، كما قمت بتقديم برنامج آخر في نفس السياق ولكن في قناة أخرى وهو برنامج توعوي اجتماعي نسوي الذي له علاقة مباشرة بالحملات التحسيسية حول أهمية الرضاعة الطبيعية وموضوع سرطان الثدي طيلة شهر أكتوبر بالإضافة إلى مواضيع أخرى تهتم بالعلاقات الأسرية وحقوق الطفل، وذلك بحضور أخصائيين وأطباء لإثراء هذه المواضيع. وللأسف توقفت هذه الحصص والتي لها علاقة بمشكل الإعانات، بالرغم من أنني كنت أفعل المستحيل لمواصلة البث حيث كنت وفي بعض من الأحيان أشرف بنفسي على إعداد وإجراء الريبورتاجات، إلا أنني أجبرت على وقف هذه البرامج لعدم وجود الدعم اللازم من طرف هذه القنوات، ولكن حاليا تلقيت عرض من القناة التلفزيونية الوطنية لتقديم وتسجيل حصة إجتماعية عن قريب إنشاء الله وسيتم بثها خلال هذا الشهر . أنت أول إمرأة سفيرة في اليونسيف كيف تعيشين التجربة؟ وما هي آخر خرجة قمتم بها؟ أقوم بهذا العمل التطوعي لتقديم هدف سامي يعنى بحقوق الإنسان لاسيما الطفل، وهذا الشيء يهمني جدا بما أنني أم لطفلة، ولقد عرض علي هذا المنصب كسفيرة للنوايا الحسنة من طرف مسؤولي مكتب اليونسيف بالجزائر منذ سنة 2011، حيث أقوم بخرجات وحملات ميدانية رفقة اللاعب الدولي عبد المجيد بوقرة، ونعمل سويا على إيجاد ممولين لإنجاح هذه الخرجات التي كانت آخرها موجهة للأطفال الصحراويين بمخيمات اللاجئين في تندوف بعد الفيضانات التي عرفتها المنطقة جراء تهاطل الأمطار التي دمرت حوالي 70 بالمائة من المخيمات منها المدارس والمراكز الصحية، وبما أن هؤلاء اللاجئين موجودين بالجزائر كان من واجبنا مساعدة هؤلاء اللاجئين الذين يتمنون العودة إلى موطنهم، فقرر مكتب اليونسيف بالجزائر مباشرة بعث إعانات تحت شعار » العودة إلى المدرسة « والتي تمثلت في أكثر من 50 خيمة ت للدراسة تحمل 80 طفلا وأدوات مدرسية، من أجل ضمان عودت هؤلاء الأطفال إلى مقاعد الدراسة في أقرب وقت ممكن ولإجراء الإمتحانات في وقتها وتعويض ما فاتهم من الدروس، وقررنا في ختام الزيارة العودة إلى هذه المخيمات، حيث طلبنا من مختلف الممولين مساعدة هؤلاء الأطفال وتوفير لهم الظروف اللائقة للعيش الكريم. ما هي أهم القضايا التي تتضامنين معها اليوم وما هي أكثر المواقف التي تفاعلت معها؟ يعتبر العنف ضد الأطفال من أهم قضايا الساعة التي حركت المجتمع المدني برمته، لاسيما بعد الجرائم البشعة التي ترتكب في حق الأطفال والتي نشهدها ونعيشها يوميا، ويستحق هذا الموضوع أن نقف عنده اليوم للبحث عن السبل الكفيلة لحماية الطفل من هذه الجرائم والتصرفات الدخيلة على مجتمعنا لأنها تسبب في عرقلة النمو السليم له، كما لاحظنا في الآونة الأخيرة تنامي ظاهرة الإختطاف التي أصبحت تخيف الآباء والعائلة برمتها، وأريد في هذه النقطة أن أحمل الآباء مسؤولية ما يحدث لأطفالنا خاصة بعد حادثة الطفل ياسر الذي توفي في وهران نتيجة الإهمال بالإضافة إلى حوادث أخرى تستدعي تضافر الجهود للحد منها وبالتالي حماية الطفل وحقوقه في الجزائر. هل تفكرين في اقتحام العمل السياسي؟ في الوقت الحالي لدي دور أهم أجد فيه اللذة وهو خدمة المجتمع المدني، وأشعر فيه أنني أقدم خدمة نبيلة للوطن وهذه هي المواطنة في حد ذاتها، ولحد الآن أنا جد راضية على عملي التطوعي ولا أفكر في شيء آخر، لكن من جهة أخرى لا أستطيع التكهن في المستقبل بالرغم من العروض التي تلقيتها خاصة مع إقرار تخصيص " كوطة " للمرأة في المجالس الإنتخابية، ومن بين العروض التي تلقيتها كانت من أحزاب سياسية لكني رفضتها للأسباب المذكورة أعلاه كما أنني لا أستطيع أن أكون حكر لأي حزب أو جهة سياسية. زوجك من الوسط الرياضي؟ بالفعل، زوجي من الوسط الرياضي فكل رياضي له فرصة للإحتكاك بالرياضيين، وبالفعل كانت لي الفرصة أن ألتقي بدزيري بلال لاعب كرة القدم المعروف، في مطار الجزائر أين كنت متوجهة إلى فرنسا وجرى بيننا حديث جد مطول على متن الطائرة التي جمعتنا في ذلك اليوم ليكون بداية لحياة جديدة، وكما يقول الجزائريون كان "مكتوب". هل أنت ربة بيت بامتياز؟ لا أستطيع أن أزكي نفسي، فأنا أحاول أن كون ربة بيت ممتازة ككل امرأة جزائرية وفي كل مرة أحاول الإجتهاد لكسب رضى العائلة. شاهدك الجمهور في برنامج للطبخ في إحدى القنوات الخاصة؟ ما سر هذه المشاركة وهل تجيدين الطبخ؟ بالفعل، كنت أمثل الشركة التي مولت مسابقة "كونك شاف" ولقد قررت أن أمثلها في هذه المسابقة التي كانت تبث على إحدى القنوات الخاصة برفقة مختصين في الطبخ بحيث كنت أمثل المشاهد وأحرص على أن تكون الأطباق المقدمة من طرف المتسابقين صحية، ولا أخفي على القراء أنني أحب الطبخ كثيرا وأتفنن فيه دائما بما في ذلك ما هو جديد وعصري خصوصا في الليل، كما أعترف للقراء أنني لا أحب عمل البيت. كيف تعيشين تجربة الأمومة مع ابنتك "ماريا"؟ ماريا.. هي حبي وحياتي كلها، وهي أحسن "ميدالياتي"، فالأمومة شيء رائع وأشكر الله على نعمته الذي أكرمني ورزقني بها، إنه لإحساس رائع فلقد أعطتني الكثير، صراحة أعجز عن التعبير.. ما هو الطبق التقليدي الذي تحبين تحضيره لزوجك؟ بالطبع، زوجي يحب كثيرا الأطباق التقليدية لاسيما "الشخشوخة" و"الرشتة". ما هو اللباس التقليدي الذي تفضلينه؟ أحب جدا أن أرتدي ال "كاراكو" العاصمي فهو يجسد هويتي كجزائرية ابنة العاصمة. هل تقرئين الكتب؟ ما هو آخر كتاب طالعته؟ نعم، أقرأ الكتب في وقت الفراغ وأحب جدا المطالعة، وأنا من بين الزوار الدائمين للمعرض الدولي للكتاب الذي يقام كل سنة في المعرض الدولي للصنوبر البحري ب"سفاكاس "، وآخر كتاب اطلعت عليه هو " قوة الإقناع " وهو يتكلم عن التسمية البربرية. هل تبحرين في مواقع التواصل الإجتماعي وهل تتواصلين مع محبيك؟ نعم ككل الناس أتابع تطور التكنولوجيا باعتباره شيء ضروري ليعيش الإنسان عصره، كما لدي حسابي الخاص على ال"فايسبوك" وصفحة على نفس الموقع للتواصل الإجتماعي، بهدف أن أكون دائما على تواصل مباشر مع الجمهور لأن هذا الأخير له الحق في ذلك. أين تقضين وقت فراغك ومع من تفضلين قضاؤه؟ بكل بساطة مع العائلة في البيت هل ترين ماريا نجمة صاعدة في الجيدو؟ صراحة لا أستطيع أن أتخذ القرار في مكانها، وسأترك لها الحرية في اختيارها ما تشاء، فالشيء المهم هنا هو مرافقتها ومساندتها في كل شيء تحبه وتختاره بنفسها سواء كان على سبيل المثال في المسرح أو الغناء أو الرياضة إلى جانب الدراسة طبعا. ماذا تعني لك الكلمات الآتية: الجزائر: أمنا. الوالدين: أعز الناس في الوجود. العائلة الصغيرة: عش سليمة. رياضة الجيدو: مدرستي في الحياة. الصعود فوق المنصة: أعز الذكريات . علم الجزائر: في قلبي دائما. فلسطين: معها ظالمة أو مظلومة، وأتمنى أن أراها يوما حرة مستقلة. الإرهاب: سرق مني اثنين من إخوتي رحمهما الله.