لم يخف عدد من نواب المجلس الشعبي الوطني، أمس، قلقهم إزاء "بطئ وتيرة" أشغال إنجاز "ميترو الجزائر" العاصمة مشككين في إمكانية استلام هذه المنشأة في الآجال المعلن عنها أي نهاية سنة 2008. وفي هذا الشأن لاحظ رئيس لجنة النقل والمواصلات بالمجلس الشعبي الوطني محمد بن حمو الذي قاد وفدا من حوالي 15 نائبا في زيارة تفقدية لهذا المشروع أن "وتيرة أشغال إنجاز ميترو الجزائر العاصمة بطيئة للغاية"، كما شدد النواب بالأخص على أهم انشغالات مواطني الجزائر العاصمة وهو تاريخ دخول الميترو حيز التشغيل، إلى جانب أنهم أبدوا انشغالهم إزاء كيفية دخول الأشخاص المعاقين لمحطات الميترو إذ يرون أن هذا الجانب لم يؤخذ بعين الاعتبار، وقد انصبت الأسئلة التي طرحها النواب على ممثلي شركة "ألستوم" المكلفة بإنجاز المشروع على إمكانية مضاعفة عدد العمال والعمل بثلاث فرق لإتمام المشروع في الأجل المحدد أي شهر ديسمبر 2008. ورأى نائب المدير العام لمؤسسة "ميترو الجزائر" طيب زنداوي أن هذه المنشأة ستسلم شهر ديسمبر 2008 لتباشر التجارب التقنية في غضون السداسي الأول من 2009 ويفتح "الميترو" للمسافرين شهر جوان أو جويلية 2009"، ومع ذلك فقد بدا النواب عند تعريجهم على محطة صيانة ترامواي برج الكيفان أكثر ارتياحا لوتيرة أشغال هذا المشروع الذي سيدشن أول شطر منه شهر سبتمبر 2009.