حذر الرئيس الأمريكي بارك أوباما إيران - خلال محادثات جانبية أجراها مع نظيره الروسي ديمتري ميدفيديف- من نفاد الوقت بخصوص الجهود الدبلوماسية لحل أزمة برنامجها النووي. ومن جهته عبر ميدفيديف -خلال هذا اللقاء بمناسبة مشاركتهما في سنغافورة في قمة أبيك الخاصة بدول آسيا وأميركا المطلة على المحيط الهادئ- عن عدم رضاه عن وتيرة المحادثات مع إيران مضيفا أن سبلا أخرى يمكن أن تستخدم إذا لم تسفر المناقشات عن نتائج. ودعا الرئيس الروسي طهران إلى إرسال اليورانيوم المخصب إلى بلاده لتخصيبه مرة ثانية بحيث يمكن استخدامه لتشغيل المفاعل النووي القديم المخصص للأغراض الطبية. يُشار إلى أن الغرب يرتاب بأن تكون عملية تخصيب اليورانيوم التي تقوم بها إيران مخصصة لاستخدامه لصنع قنبلة نووي. ويسعى مفاوضو الدول الخمس المتمتعة بحق الفيتو داخل مجلس الأمن + ألمانيا إلى إقناع طهران بإرسال اليورانيوم الذي بحوزتها إلى الخارج لتخصيبه بدرجة أعلى من الطاقة التخصيبية المتوفرة بمفاعلات إيران ثم إعادته إليها. وقال ميدفيديف أيضا إن هنالك احتمال فرض عقوبات إضافية على إيران إذا لم تفتح منشآتها أمام المفتشين الدوليين. وتطرق أوباما وميدفيديف لموضوع الاتفاق بينهما على معاهدة جديدة لخفض الأسلحة الإستراتيجية مع اقتراب موعد توقيع اتفاق جديد بينهما يخلف اتفاق »ستارت واحد« الموقع مع الاتحاد السوفياتي قبل عشرين عاما والذي ينتهي مفعوله في ديسمبر المقبل. وأشار الزعيمان إلى أنهما يواصلان العمل من أجل اتفاقية بديلة لاتفاقية »ستارت 1«.