عبر الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز، عن أمله في أن يكون السماح بعودة أمينتو حيدار إلى العيون إذانا بالتوقف الفوري والفعلي لحملة القمع والتضييق ضد الصحراويين التي تمارسها ضدهم السلطات المغربية، كما هنأ حيدر على شجاعتها وصمودها وإصرارها على التشبث بالحق والقانون والمقاومة السلمية المشروعة. هنأ الرئيس الصحراوي بهذه المناسبة حيدار التي عادت إلى العيونالمحتلة على شجاعتها وصمودها وإصرارها على التشبث بالحق والقانون والمقاومة السلمية المشروعة وتحملها في سبيل ذلك لأصعب الظروف رغم حالتها الصحية المتأثرة بسنوات الاعتقال والاختفاء القسري. وفي هذا الخصوص أوردت وكالة الأنباء الصحراوية أول أمس أن الرئيس عبد العزيز عبر عن أمله في أن يكون السماح بعودة أمينتو حيدر إلى العيون إيذانا بالتوقف الفوري للاعتقالات والمحاكمات الصورية والأحكام الجائرة في حق المواطنين والنشطاء والطلبة الصحراويين في الصحراء الغربيةالمحتلة وجنوب المغرب والجامعات المغربية، حيث عبر الرئيس الصحراوي عن تمنياته بان تكون عودة حيدر إلى العيون التي تمت انسجاما مع الشرعية الدولية البداية الفعلية لإطلاق سراح مجموعة النشطاء السبعة المعتقلين في سجن سلا بالرباط وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين. كما أعرب عبد العزيز عن آماله في أن تكون هذه العودة خطوة أولى على طريق التكوين العاجل لآلية الأممالمتحدة تسهر على حماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ومراقبتها والتقرير عنها، وقال في هذا الصدد إن إيجاد هذه الآلية وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين ووقف حملة القمع والتضييق وكذا الاعتقالات والمحاكمات من شأنه أن يوفر أرضية صلبة لإنجاح مفاوضات مباشرة بين طرفي نزاع الصحراء الغربية تكون صادقة وجدية، مشيرا إلى أهمية أن يكون ذلك تحت رعاية الأممالمتحدة وبإشراف المبعوث الشخصي لأمينها العام كريستوفر روس بهدف التوصل إلى حل عادل و نهائي يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير عبر استفتاء حر عادل ونزيه. ومن جهة أخرى توجه الرئيس عبد العزيز بعبارات الشكر والتقدير والإشادة إلى كل الذين آزروا أمينتو حيدار في معاناتها سواء من جماهير الشعب الصحراوي أو من منابر التضامن من داخل اسبانيا وخارجها، كما أشاد بالحركة التضامنية مع الناشطة الحقوقية الصحراوية من الشعوب الحكومات والبرلمانات وكذا الأحزاب والمنظمات الدولية والجمعيات وكل الشخصيات من عالم الفكر، الأدب، الفن و كذا السياسة والإعلام.