يقود وفد من حزب جبهة التحرير الوطني الجلفة، تحركات حثيثة عبر ببلديات الولاية 36، وذلك لتهيئة أرضية الاكتساح الشامل، حتى يضمن مرشح الحزب مرورا مريحا إلى مجلس الأمة وبالتالي المحافظة على المقعد الوحيد المتنافس عليه بالولاية. وقالت مصادر متابعة بأن جميع المنتخبين الذين التقى بهم الوفد المذكور، أبدوا وقوفهم الكامل في صف اللأفلان، زيادة على أن العديد من المنتخبين في تشكيلات سياسية أخرى كشفوا صراحة أن أصواتهم ستكون محددة إلى مرشح الأفلان عضو المجلس الولائي الحدي إسماعيل، وهو ما يؤكد نجاعة الحملة والتحركات الحثيثة في تهيئة الأرضية، خاصة وأن مرشح الأفلان خرج من صندوق الترشيحات الأولية التي تقدم إليها 6 مرشحين، وهو ما لم يتوفر في تشكيلات سياسية أخرى تعيش على وقع تلملم واضح، حينما اعتمدت طريقة التزكية وفرض الآمر الواقع، مما يهددها بالتصويت العقابي. وأسر منتخبون في تشكيلات سياسية أخرى ل»صوت الأحرار«، بأن أصواتهم ستصب في وعاء الأفان، لكون مرشحها هو الأقوى ولا منافس له في انتخابات مجلس الأمة، وأعلنوا في ذلك تمردهم على قيادتهم المحلية والمركزية ووقوفهم في صف مرشح جبهة التحرير الوطني.