أكدت حركة مجتمع السلم في بيان لها أن الخريطة السياسية لم تتغير بعد انتخابات التجديد النصفي لعضوية مجلس الأمة، وأشارت إلى أنها عكست التمثيل الانتخابي الذي جرى في 2007 تكريسا لأغلبية التحالف الرئاسي. وفي ذات السياق، أعربت الحركة عن ارتياحها للأجواء التي جرت فيها العملية الانتخابية، فيما أبدت استيائها لما حدث قبل الانتخابات لما وصفته ب»طغيان الرشوة والمال السياسي«، حيث تبرأت من الذين لجئوا إلى هذا السلوك الذي أصبح يهدد مستقبل التعددية والديمقراطية. كما اعتبرت »حمس« انتخابات التجديد النصفي مجرد إجراء تقني لتبديل أعضاء سابقين بأعضاء جدد في عملية انتخابية مغلقة بين الناخبين تم اختيارهم محليا ووطنيا في استحقاقات 2007، حيث أكدت على أن الأهم هو الاستقرار والانسجام واستكمال مسار المصالحة والتنمية الشاملة للوصول إلى الديمقراطية الكاملة.