قامت نهاية الأسبوع سفيرة دولة إندونسيبا في الجزائر السيدة يولي مامبيرني ويدارسو رفقة وفد صحفي بزيارة عمل لبلدية سطيف لبحث سبل وإمكانيات الشراكة والتعاون بين بلدية سطيف وإندونيسيا بصفة عامة ومدينة باندونغ بصفة خاصة . اللقاء الذي جرى بمقر المجلس الشعبي البلدي تم خلاله تنظيم حوار صحفي مع الوفد الصحفي الاندونيسي رفقة رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية سطيف محمد ديب، حيث تمحور حول أهم الإمكانيات الصناعية والاقتصادية وكذا الثقافية التي تزخر بها سطيف وإمكانية إقامة شراكة بين الطرفين وتطوير سبل التعاون وكذا التسهيلات التي توفرها الدولة لصالح المستثمرين الأجانب، حيث أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي أن سطيف تملك من الإمكانات والطاقات ما يسمح للمستثمرين بأن يجدوا فضاء رحبا وخصبا يسمح لهم بإقامة مشاريعهم وفق القوانين المعمول بها وطنيا، خاصة وان منطقة صناعية ضخمة سيتم تشيدها قريبا بسطيف ما يسمح بإقامة مشاريع متنوعة. من جهتها أكدت سفيرة دولة إندونيسيا في الجزائر يولي مامبيرني ويدارسو أن بلدها يسعى لتجسيد مشروع التوأمة بين مدينتي سطيف وباندونغ وتعجيله في اقرب الآجال خاصة وأن المدينتين تربطهما قواسم مشتركة تساهم دون أدنى شك في تطوير العلاقات على جميع الأصعدة. وفي إجاباته على أسئلة الوفد الصحفي عرج محمد ديب رئيس المجلس الشعبي البلدي على مختلف الجوانب الاقتصادية والسياحية وكذا الثقافية التي تمتلكها سطيف وإمكانية خلق تعاون فعلي وحقيقي بين المدينتين مؤكدا أن بلدية سطيف قطعت اشواطا هامة في التنمية المحلية المتعلقة أساسا باحتياجات المواطنين اليومية حيث قال بأن البلدية قد سخرت إمكانات هامة لجعل سطيف من أنظف المدن من خلال قرابة 700 عامل نظافة وقرابة 40 شاحنة رص قلابة خاصة بالتنظيف إلا انه مع ذلك يبقى يُسجل بعض النقص في كيفية معالجة الكم الهائل من النفايات المسترجعة وأكد أن البلدية على استعداد للتعاون مع اندونيسيا للاستفادة من خبراتها في هذا المجال. وقد أبدت السفيرة الاندونيسية حماسها في التعجيل وتفعيل الإجراءات من أجل الإسراع في تجسيد مشروع التوأمة بين سطيف وباندونع وهو الأمر الذي أبدى له رئيس المجلس الشعبي البلدي رغبة مماثلة.