دعا صاحب الكرة الذهبية الإفريقية لخضر بلومي، أمس، اللاعبين إلى البرهنة مرة أخرى غدا للمصريين أن التأهل إلى كأس العالم كان في الميدان، وعبر عن أمله في تنقل أعداد كبيرة للمناصرين من أجل مؤازرة الفريق الوطني في مقابلة النصف النهائي، معتبرا مباراة يوم الأحد الفارط أمام كوت ديفوار قد فتحت الطريق إلى النهائي. أكد نجم الفريق الوطني خلال الثمانينات لخضر بلومي أن مقابلة نصف النهائي التي ستجمع المنتخب الوطني بنظيره المصري غدا ببانغيلا بأنغولا ستحمل وجهين، حيث أضاف أن المباراة ستلعب في إطار كأس إفريقيا للأمم الذي أبان فيه أشبال سعدان على مستوى لا بأس به، أما الوجه الثاني ستكون فيها النزعة الثأرية من مباراة أم درمان بالسودان يوم 18 نوفمبر الفارط من قبل المصريين، مشددا على ضرورة البرهنة للجانب المصري أن التأهل إلى كأس العالم كان في الميدان. واعتبر نجم الفريق الوطني خلال الثمانينات أن اللاعبين الجزائريين سيدخلون مرتاحين وبمعنويات مرتفعة في لقاءهم ضد مصر، داعيا إياهم إلى التحلي بالروح القتالية للفوز والتأهل إلى المقابلة النهائية يوم الأحد القادم. وأبدى صاحب الكرة الذهبية الإفريقية سنة 1981 أمله في أن يتنقل الأنصار بأعداد كبيرة لمؤازرة محاربي الصحراء في مباراة النصف النهائي، داعيا إلى التشجيع بصورة حضارية وإعطاء أروع الصور للجزائر أمام العالم بأكمله ردا على الاتهامات الباطلة التي لحقت بالمشجعين الجزائريين والتي حاولت فيها عدة أطراف تشويه سمعة كرة القدم الجزائرية. وعاد بلومي في اتصال هاتفي أجرته معه »صوت الأحرار« إلى الحديث عن المقابلة التي جمعت الخضر بالفيلة في مقابلة الربع النهائي يوم الأحد الفارط بكبيندا، وأثنى على الأداء المميز للاعبين، وقال إن أشبال سعدان قاموا بمجهودات كبيرة جدا، واظهروا فنيات فردية رائعة، معتبرا أن مقابلة مالاوي حادثة يجب نسيانها. واعتبر أحد صانعي ملحمة خيخون سنة 1982 أن مقابلة كوت ديفوار فتحت الطريق إلى النهائي، مشيرا إلى أن المباراة الكبيرة التي أداها الفريق الوطني محطة حقيقية للتحضير إلى المونديال المزمع تنظيمه بجنوب إفريقيا هذه الصائفة المقبلة، حيث يكون هناك مستوى عالي. واعتبر بلومي صاحب هدف التعادل الأول في شباك كوت ديفوار كريم مطمور رجل المقابلة، إلى جانب مراد مغني رغم إصابته، في حين علق على مشاركة عنتر يحيى بأن اللاعب أعطى كل ما عنده لمساعدة زملائه للوقوف ضد هجمات لاعب تشيلسي ديدي دروغبا.