أكد بوعوينة بوعلام صاحب شركة "ميس فلاورز باريس" لإنتاج العطور أن المنتجات الصينية أصبحت تهدد الصحة العمومية وكذا الإنتاج المحلي، مشيرا إلى أن شركته الممثل الحصري في إفريقيا لأربع مجمعات عالمية متخصصة في صناعة العطور تمكنت من فرض مكانتها في السوق بفضل الجودة العالية لمنتجاتها التي فاقت في بعض الأحيان المنتوج الأصلي. قال بوعلام بوعوينة صاحب شركة صناعة العطور "ميس فلاورز باريس" الكائن مقرها ببرج بوعريريج أن المنتجات الصينية أصبحت تهدد الإنتاج المحلي وكذا الصحة العمومية وذلك نظرا لرداءة ما يتم استقدامه إلى الجزائر. وأعلن في ذات السياق أن المنتجين للعطور ومواد التجميل أسسوا جمعية وطنية لهم خلال شهر ماس الفارط لمناسبة الصالون الخاص بالجمال، كما وجه نداء إلى السلطات العمومية من أجل ما أسماه "التدخل لحماية المنتجات المحلية من المنافسة غير الشريفة"، في وقت قام فيه عدد من المستثمرين الوطنيين بوضع أموال طائلة كمن أجل إنجاز مشاريع في غاية الأهمية بالنسبة للاقتصاد الوطني. واعتبر بوعوينة أن شركته تعمل على محاربة الغش في هذا الميدان من خلال فرض الجودة العالية لمنتجاتها في السوق، موضحا أن شركته تقوم بتحضير مستحضرات العطور عندها بدل الإتيان بها جاهزة، قبل أن يضيف بأن عامل الجودة والنوعية يعد من بين الأسرار التي ترتكز عليها سياسة "ميس فلاورز باريس"، وأكد في حديثه أن الشركة تقوم باستيراد أغلى المواد الأولية في السوق العالمية والتي يصل سعرها إلى 70 أورو للكيلوغرام الواحد. وباعتباره الممثل الحصري في إفريقيا لأربع مجمعات أوربية لصناعة العطور وله في السوق أزيد من 250 منتوج فان 60 منتوجا كما أكد المتحدث ل "صوت الأحرار" فرض مكانته في السوق الوطنية، فإن بوعلام بوعوينة أعلن بأن المنتجات من العطور التي تصنع ببرج بوعريريج تكون في كثير من الأحيان تجود وأحسن من تلك الأصلية لأنها تخضع للمقاييس المطلوبة في هذت الشأن,في وقت يتم تصدير كميات معتبرة منها نحو الخارج. وبالرغم من أن صاحب هذه الشركة التي كانت حضرت في المعرض الدولي بالجزائر يسعى لإقامة مشاريع أخرى في نفس التخصص، فإن الهدف الأساسي، على حد تعبيره، في الوقت الحالي هو تلبية احتياجات السوق الوطنية التي - كما قال- أصبحت مملوءة.