اثنا إبراهيم غالي السفير الصحراوي بالجزائر، أمس، على الدور الإعلامي البارز للصحافة الجزائرية في نصرة القضية الصحراوية، مذكرا في هذا الصدد بالانتهاكات السافرة للنظام المغربي الذي تخطى الحدود ببنائه لمستوطنات داخل التراب المحتل من الصحراء الغربية. اعتبر إبراهيم غالي السفير الصحراوي بالجزائر، أمس، خلال الندوة التضامنية المنظمة من طرف النادي الإعلامي لأصدقاء الرئيس تم فيها تكريم عدد من الإعلاميين والطلبة الصحراوين القضية الصحراوية القضية رقم واحد للجزائر باعتبار عامل الجوار، منوها بالدور الإعلامي البارز للصحافة الجزائرية في نصرة الشعب الصحراوي، مضيفا أن الوسام الإعلامي التضامني مع الشعب الصحراوي الأول من نوعه والمنظم من طرف النادي الإعلامي لأصدقاء الرئيس ليس بالغريب على الصحافة الجزائرية التي لطالما تبنت بقوة القضية الصحراوية، وتغطية مختلف أحداثها. من جهة أخرى ذكر السفير بالانتهاكات السافرة للنظام المغربي الذي تخطى الحدود ببنائه لمستوطنات داخل التراب المحتل من الصحراء الغربية، وبهذه السابقة الخطيرة التي تحاول تغيير وجه الصحراء الغربية ليس الديمغرافي فحسب بل العمراني، شبه السفير إبراهيم الغالي التعدي المغربي بالإسرائيلي في وقت تعتبر فيه هذه الأراضي تحت الوصاية الأممية، وفي هذا الإطار جدد السفير الصحراوي نداءه لكل المنظمات الحقوقية عبر العالم لإنقاذ حياة الصحراوين. وعن البني التحتية في الجمهورية الصحراوية، أكد ذات المتحدث أن الأمر يتعلق بتخوف من تقديم الإمكانيات للسلطات الصحراوية من طرف المنظمات التي تتعاون وتمول مشاريع معينة، فيما تتهرب من تمويل مجمل المشاريع المنجزة داخل المناطق المحرمة على حد تعبير إبراهيم غالي، مضيفا أن الاستثمار في المناطق المحررة هو أبدى نتيجة مواقف سياسية من الجهات الممولة. وفي سياق آخر أرجع السفير المسيرات الأخيرة المنظمة في إسبانيا إلى الاستجابة للنداءات المقدمة من الجهات الصحراوية، في وقت لا تزال توجد فيه أصوات تتحسس، وفي سؤال للحافة الوطنية عن زيارات الأهالي في مخيمات اللاجئين أكد إبراهيم غالي أن هاجس الخوف قد زال لدى سكان المنطقة المحتلة، وهم يعانون يوميا من الأحكام الجائرة، والإختفاءات القيصرية، وكل أنواع البطش والتنكيل، مشيرا إلى أن المجموعة الأولى التي زارت المخيمات لا تزال في السجن، فيما تعرضت الثانية لمختلف أنواع العنف.. وقد دعا رئيس النادي الإعلامي وائل دعدوش الإعلاميين للوقوف مع القضية الصحراوية ودفاعا عن تقرير مصير الشعب الصحراوي مذكرا بالموقف الجزائري الواضح اتجاه القضية الصحراوية، مضيفا أنه تم اختيار تخصيص أول وسام إعلامي تضامني للقضية الصحراوية انطلاقا من عامل الجوار بالإضافة إلى التفاؤل بهذا الشهر المتميز والذي حمل لها الأمن والاستقرار من خلال الانتخابات الرئاسية .