أعلن وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي الطيب لوح، أن 1 ماي المقبل سيشهد التوقيع على الاتفاقيات الجماعية للفروع التي تم الانتهاء منها موضحا أن تلك التي »لم يتم الانتهاء منها ستُوقع لاحقا«، وبخصوص اللقاء الثلاثي المُصغر الذي كان مرتقبا عقده نهاية مارس الماضي، أكد لوح أن تحديد تاريخه يعود إلى الوزير الأول أحمد أيحيى. أكد الطيب لوح في تصريحات للصحفيين أوردها أمس الأول على هامش جلسة علنية للأسئلة الشفوية بمجلس الأمة، أن عملية التوقيع على هذه الاتفاقيات ستكون بحضور الاتحاد العام للعمال الجزائريين، ولم يذكر الوزير عدد الاتفاقيات الجاهزة وذهب يقول في هذا السياق، » كل الاتفاقيات التي تم الانتهاء منها في إطار المفاوضات بين العمال والمستخدمين سيتم توقيعها بمناسبة العيد العالمي للعمال الموافق لأول ماي، أما التي لم يتم الانتهاء منها ستوقع لاحقا«. وفي رده على سؤال سؤال حول الثلاثية القادمة ذكر الوزير أن لقاء الثلاثية بمعناها »الموسع لا يمكن أن يكون إلا في أواخر السنة«، أما فيما يخص الثلاثية التقييمية فيعود تحديد تاريخها، يضيف بقوله، إلى الوزير الأول الذي يرأسها. وكان اللقاء التقييمي الذي عقدته قيادة المركزية النقابية بالفدراليات الوطنية نهاية الأسبوع الماضي، انتهى إلى الكشف عن تأخر ملحوظ في تحضير الاتفاقيات وهو ما جعل قيادة المركزية تضغط من أجل الوصول إلى إنهاء ولو 12 اتفاقية وتركيز العمل على ملف الأجور فقط بالنسبة لبعض الفدراليات من أجل التحضير للتوقيع عليها بمناسبة اليوم العالمي للشغل، على أن يتم استكمال المفاوضات بعد ذلك. وكشفت تدخلات الأمناء العامين للفدراليات، أن الزيادات في الأجور ستتراوح بين 10 و25 بالمئة، بحيث تمكنت فدرالية النسيج مثلا من الظفر بزيادة عادلت 20 بالمئة بالرغم من كون القطاع عانى كثيرا خلال السنوات الماضية. ويرتقب أن يرفع العضويين القياديين المكلفين بمتابعة ملف المفاوضات، رفع تقريره على طاولة الأمانة الوطنية للاتحاد العام للعمال الجزائريين منتصف الأسبوع الجاري ومن الممكن أن يكون ذلك يوم الاثنين ليتم بعدها معرفة عدد الاتفاقيات الجاهزة وعدد العمال الذين سيستفيدون من الزيادات إضافة إلى الأثر المالي الذي سينتج عن هذه الزيادات.