اعترف رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي، أول أمس، بأن حزبه الذي يحضر للمواعيد الانتخابية المقبلة ينقصه التأطير والكفاءات مما يدعو إلى التفتح واستقبال جميع الكفاءات الوطنية الراغبة في تدعيم صفوف الحزب، مؤكدا بأنه سيدخل المواعيد الإنتخابية القادمة 2012 بمناضلين حقيقيين. واعتبر موسى تواتي أن الاستثمار في الإنسان يشكل قوة كل دول العالم، لدى تدشينه المقر الجديد لحزبه بولاية تلمسان، إلى أن التكوين الجيد للإنسان في كافة ميادين الحياة هو ضمان للتنمية المتعددة لاسيما في المجالين الإقتصادي والإجتماعي، اقبل أن يعترف بأن حزبه الذي يحضر للمواعيد الانتخابية المقبلة ينقصه التأطير والكفاءات مما يدعو إلى التفتح واستقبال جميع الكفاءات الوطنية الراغبة في تدعيم صفوف الحزب، مشيرا إلى أن الآفانا تسعى إلى تعبئة مناضليها بأهدافها وإستراتيجيتها السياسية لبلوغ احترافية سياسية حقيقية. كما أضاف رئيس الجبهة الوطنية أن مختلف البرامج لاسيما الاقتصادية منها يجب أن تكون مستمدة من واقع الشعب الجزائري وتطلعاته المتعددة، وأنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تستجيب لاحتياجات ومصالح الأجانب، موضحا أن كل ما يأتي من الخارج لا يخدم مصلحة الشعب الجزائري. وفي نفس السياق، تطرق مسؤول الحزب إلى مرحلة ما بعد البترول متسائلا حول قدرة الجزائري على مواجهة قوانين السوق والمنافسة الإقتصادية، مركزا من جهة أخرى على ضرورة تحسين و إصلاح المنظومة الجامعية والتربوية والتكوينية بالبلاد. وذكر نفس المتحدث أن الجبهة الوطنية الجزائرية تعمل على تطوير الأفكار الجزائرية المستمدة من واقع الشعب الجزائري العميق وأن مراجعة الذات ضرورية وأن فتح الساحة السياسية للأجيال الجديدة هام جدا بغية إضفاء ديناميكية جديدة قاعدتها الأساسية الشعب. كما أشار رئيس الآفانا الذي قام بتنصيب بتلمسان لجنة ولائية مكلفة بإعادة هيكلة المكاتب البلدية لحزبه إلى أن حزب الجبهة الوطنية سيدخل المواعيد الانتخابية لسنة 2012، بمناضلين حقيقيين وستشكل القوة السياسية الأولى في البلاد قبل أن يقترح تنظيم انتخابات محلية وتشريعية في نفس اليوم.