أبدى مناضلو الأفلان بعنابة، استياءهم من الحملة التي تستهدف القيادة الوطنية والمحلية للحزب، والتي تسوق لها »أطراف الانتهازية«، سيما وأن الحزب شرع في عملية تجديد هياكله القاعدية في ظروف حسنة. عقدت أمس محافظة الأفلان بعنابة اجتماعا، أشرف عليه أمين المحافظة محمد الصالح زيتوني، والذي يدخل في إطار التحضير للندوة الجهوية التكوينية للشباب والطلبة المزمع تنظيمها يوم السادس من أكتوبر الجاري، كما تضمن مضمون الاجتماع في ثناياه، وضع اللمسات الأخيرة لتجديد الهياكل القاعدية للحزب. وثمن أمين وأعضاء مكتب محافظة عنابة، في بيان لهم مجهودات القيادة السياسية، وعلى رأسها الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم، حيث جددوا دعمهم لما تتخذه القيادة العامة. كما أضاف البيان، أن مناضلي الأفلان بعنابة، يباركون عقد الندوة الجهوية التكوينية للشباب والطلبة التي تستضيفها الولاية، معتبرين اختيار بونة لاحتضان الندوة شرف لمناضلات ومناضلي الأفلان، على غرار ندوة الشباب والطلبة المنعقدة بسيدي فرج. واستنكر إطارات الأفلان بعنابة، الحملة الشرسة التي تسوقها أطراف انتهازية ضد قيادة الحزب، حيث حمل البيان تنديدهم الشديد بالتصرفات اللامسؤولة و»اللانضالية«، وكذا تكذيبهم القاطع التصريحات المغرضة التي تروجها بعض الأقلام، حيث أعلنوا وقوفهم صفا واحدا خلف القيادة الوطنية، كما أعربوا عن تجندهم الكامل لإنجاح عملية تجديد هياكل الحزب.