بحث مسؤولون بوزارتي المالية والصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، مع ممثلين عن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، سبل التعاون المشترك في قطاع الصحة للقضاء على شلل الأطفال، من خلال جملة من المباحثات تم خلالها استعراض حملات التلقيح وسبل الوقاية من المرض. يختتم اليوم ممثلو الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، زيارتهم إلى الجزائر التي دامت ثلاثة أيام، والتي التقوا خلالها بمسؤولين بوزارة المالية ووزارة الصحة وإصلاح المستشفيات، بالإضافة إلى ممثلين عن منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأممالمتحدة للطفولة »اليونيسيف« بالجزائر، ولقد أوضح بيان سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكيةبالجزائر، تلقت »صوت الأحرار« نسخة منه، أن ممثلي وزارة الخارجية الأمريكية ومركز مكافحة الأراض والوقاية، بحثوا في لقائهم مع المسؤولين الجزائريين، حملات التلقيح وسبل الوقاية من المرض بالبلدان الثلاثة التي لا يزال المرض مستوطنا بها وهي أفغانستان، باكستان ونيجيريا، بالإضافة إلى بلدان منظمة المؤتمر الإسلامي التي لا تزال تسجل حالات. وواصل بيان السفارة الأمريكية موضحا أن الزيارة التي قام بها ممثلو الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، تندرج في إطار »التزام الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالعمل مع منظمة المؤتمر الإسلامي بغية القضاء على مرض شلل الأطفال«، حيث باشرت منسقة القضاء على مرض شلل الأطفال بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إلين أجدن، بالتنسيق مع نائب مدير بمكتب الصحة العالمية والدفاع البيولوجي بوزارة الخارجية الأمريكية إدوين براون والدكتور إلياس ديوري رئيس فرقة بقسم المناعة الشاملة بمركز مكافحة الأراض والوقاية، جولة في الخامس عشر من أكتوبر الجاري في مختلف البلدان الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي كتركيا ومصر في انتظار زيارة الوفد لتونس، المغرب وليبيا. وفيما يتعلق باللقاء الذي جمع ممثلي الوكالة بمسؤولين بقطاعات الصحة والمالية، أشار البيان إلى أن الوفد قام بالتطرق مع المسؤولين الجزائريين إلى سبل التعاون للقضاء على هذه الآفة التي لا تزال تهدد حياة العديد، مضيفا » تركزت المباحثات حول حملات التلقيح والوقاية بالبلدان الثلاثة التي لا يزال المرض مستوطنا بها أي أفغانستان، باكستان ونيجيريا بالإضافة إلى بلدان منظمة المؤتمر الإسلامي التي لا تزال تسجل حالات«. وكان المبعوث الخاص للولايات المتحدة لدى منظمة المؤتمر الإسلامي رشاد حسين، قد صرح قبل بضعة أسابيع في مؤتمر بنيويورك، قائلا » نحن ملتزمون بهذا المسار وهذا منذ أن التقينا في ديسمبر 2009 في مجموعة مركزة ومصممة على إطلاق المبادرة المشتركة بين الولاياتالمتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي لمكافحة شلل الأطفال، كما عالجت الولاياتالمتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي مسألة القضاء على شلل الأطفال في كل المحافل الثنائية والمتعددة الأطراف على مواصلة التأكيد على أهمية القضاء على هذا المرض«، كما أشارت الأرقام التي أوردتها سفرة الولاياتالمتحدةالأمريكيةبالجزائر، إلى إحصاء 663 حالة شلل أطفال في العالم في العام الحالي، مقابل 1020 حالة حتى نفس التاريخ من العام 2009.