دعا عبد العزيز بلخادم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني إلى ضبط مسار المناضلين داخل الحزب وكذا تبوءهم لمواقع المسؤولية، حيث يكون تولي المسؤوليات بالتدرج فيها، وهذا لوضع حد للراغبين في التموقع داخل الحزب، ويضيف بلخادم موضحا أنه وحسب هذا المقترح فلن يكون بإمكان أي شخص الترشح للتشريعيات مثلا دون أن يكون قد تم انتخابه في الانتخابات المحلية. وقال بلخادم إن الاستحقاقات القادمة تفرض علينا مراجعة كبيرة ودقيقة لتجربة الانتخابات التشريعية والمحلية سنة 2007 والاستفادة من النقائص والعمل على تفاديها باعتماد إستراتيجية تكون مبنية على دراسة للميدان من خلال اللجان والهيئات التي إعتمدناها، وكذلك على استقراء لواقع القواعد النضالية بما يجعل الإستراتيجية التي تعتمد في مواجهة الاستحقاقات القادمة قائمة على حقائق لا تبتعد كثيرا عن الواقع«. وأضاف الأمين العام »لن نلتفت للأصوات التي تحاول أن ترتفع لتكون أداة تشويش وعرقلة وأداة فرقة واختلاف، ذلك أن المواجهة الحقيقية لنا مع طرائق العمل والتواصل مع المناضلين والمحبين وكل شرائح المجتمع ليزداد حزبنا انتشارا وتتدعم قواعده ليكون على مقدرة وهو يخوض الاستحقاقات القادمة بثقة واقتدار، إن الأصوات التي تعلو هنا وهناك وتجد صداها لدى البعض الذين تعودوا انتهاز المواقف كتجارة، لن تكون أعلى من صوت حزب جبهة التحرير بقيادته ومناضليه الأوفياء، الذين كانوا ومازالوا حريصين على العهد، ليس طمعا في موقع، ولكن دعما لحزب جبهة التحرير في القيادة والريادة«.