ينظم حزب جبهة التحرير الوطني يوم 2 ماي القادم حفلا على شرف الصحافة الوطنية بفندق "المونكادا"، وهو اللقاء الذي سيجمع الأمين العام للحزب عمار سعداني بالأسرة الإعلامية عشية الاحتفالات باليوم العالمي لحرية الصحافة والتعبير المصادف ل 3 ماي من كل سنة، حيث من المتوقع أن يسلط سعداني الضوء على عدد من القضايا التي تشغل الرأي العام. ومن المنتظر أن يستغل الأمين العام ل "الأفلان" عمار سعداني هذه المناسبة، في التطرق إلى العديد من قضايا الساعة، التي تشغل الرأي العام. وكانت بعض الأطراف قد استغلت غياب الأمين العام، لارتباطه بالتزامات داخلية للحزب، وراحت تدعي بأن سعداني التزم الصمت تجاه حملة الإساءة التي استهدفت رئيس الجمهورية، وهي الادعاءات التي فندتها قيادة الحزب، بينها مسؤول الإعلام حسين خلدون، الذي أكد أن كل ردود الفعل التي صدرت عن "الأفلان" بشأن هذه القضية كانت بتوجيهات وتعليمات الأمين العام للحزب عمار سعداني شخصيا، وهذا لأنه كان في زيارة إلى الصين الشعبية، وهي الزيارة التي تزامنت وشن وسائل الإعلام الفرنسية هذه الحملة المشينة. لذلك كله، فإن موعد 2 ماي المقبل، الذي يحيي فيه "الأفلان" اليوم العالمي لحرية التعبير والصحافة، سيكون فرصة سانحة للأمين العام عمار سعداني لتناول قضايا الساعة، وفق ما تمليه الأحداث السياسية الوطنية والدولية، دون التقيد بموضوع محدد. وبالتأكيد، فإن وسائل الإعلام ستغتنم هذه الفرصة للوقوف على موقف الأمين العام من حملة الإساءة ضد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، التي قادتها وسائل إعلام فرنسية مدعومة بالطبقة السياسية هناك، وما أعقبها من جدل حول الصورة التي نشرها الوزير الأول الفرنسي لرئيس الجمهورية عبر صفحته على "التويتر"، عقب عودته من الجزائر بعد زيارة رسمية للبلاد، كما يتوقع أن تكون المناسبة فرصة يسلط من خلالها الأمين العام "الأفلان" خلال لقائه بالأسرة الإعلامية الاثنين المقبل الضوء على الزيارة الخاصة لرئيس الجمهورية، أول أمس، إلى جنيف السويسرية التي أجرى خلالها فحوصات طبية دورية، خاصة بعد ما أعقب زيارة العلاج هاته إلى سويسرا من قراءات وتحليلات من طرف الطبقة السياسية والإعلامية، بعد أن وضعت في خانة "المقاطعة" للمستشفيات الفرنسية التي كان يزاول بها رئيس الجمهورية فحوصاته الطبية، بسبب شن الفرنسيين حملة مسيئة مست شخص الرئيس.