هل لك أن تحكي لنا في كلمات أولى بداياتك مع الصحافة؟ أنا خريج كلية علوم الإعلام والاتصال بدأت مشواري مع برنامج عريق في التلفزيون الجزائري، عُنوانه جامعة التكوين المتواصل والذي يُعنى بكل المستجدّات في الحقل الجامعي ومنظومة البحث العلمي، دخلت من خلال هذه البوابة العلمية سنة 2012 وكانت أول تجربة لي في الميدان الإعلامي وبالطبع كنت مُولعا بمجال الإعلام منذ صغري وبعالم الصحافة، كنت أعشق كتابة الأبيات النثرية وأنا في الابتدائي وظهرت بها في إحدى برامج الأطفال التي كانت تُبث على التلفزيون الجزائري وكنت أُشارك في المناسبات الوطنية وأنا في المرحلة الإبتدائية من الدراسة، كما كنت أولي اهتماما كبيرا للمطالعة والقراءة. حدثنا عن تجربتك في الميدان التقني؟ طُموحي بدأ يتبلور مُباشرة بعد تحصلي على شهادة البكالوريا ودخولي كلية علوم الإعلام والإتصال، هناك بدأت أرسم طريقي للولوج لساحة الإعلام، فقد كنت وبالموازاة أُحضر نفسي للتكوين التقني وبدأ معي ذلك بالتحاقي بالمعهد الوطني السمعي البصري، الذي يكون تقنيين سامين في تقنيات السمعي البصري وتخرجت منه بشهادة تقني سامي في الصورة، ولكنني تكونت فعليا من خلال الممارسة الميدانية وهذا باختياري تخصص التركيب التقني. لماذا اتجهت نحو جامعة التكوين المتواصل ؟ لقد كنت أمارس التطبيق مُباشرة بمؤسسات إعلامية متعددة، كما تلقيت تكوينات أُخرى داخل وخارج الوطن، وهدفي هو محاولة المزج بين المجال الصحفي والتقني، فاخترت المجال العلمي والجامعي، لأنه ميدان يُركز على كل المستجدات على الصعيد العلمي ويقربني أكثر من المتخصصين في عدة مجالات ويُشرفني كذلك بخدمة الطالب الجزائري والعمل على تزويده بكل المعلومات التي يحتاجها، إضافة إلى هذا وجدت الراحة النفسية مع فريق العمل بالتلفزيون الجزائري في جو مفعم بالإحترام والتعاون. كيف تصف تجربتك في التلفزيون الجزائري كصحفي وتقني لشباب؟ أُشرف اليوم على تقديم دروس تطبيقية بمدرسة " أوكسجين أكاديمي" خاصة في التكوين في مجال الصحافة وفنيات الراديو والتلفزيون وهذا شجعني كثيرا لمساعدة المُهتمين وتأطيرهم في تخصص التركيب التطبيقي وذلك يشرفني كثيرا. في الختام هل لك إضافة؟ في الاخير أعتقد أن السعي وراء الهدف من دون ملل أو كلل هو مفتاح النجاح طبعا بالمثابرة والإخلاص حتما سنصل، والإعلام اليوم يعرف انفتاحا كبيرًا على غرار القنوات التلفزيونية، اليوم فرصة لكل المهتمين القطاع لم تكن مُتاحة للسالفين وتتمثل في الإعلام الإلكتروني الذي يحظى بمتابعة شاسعة عبر العالم، فالفرص مُتاحة لمن يريد استغلالها وأشكركم على هذه الدعوة وأتمنى لكم النجاح والمزيد من التألق.