عين وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، الثلاثاء، وزيرا أولا خلفا لمانويل فالس الذي قدم استقالته، حسبما أفاد به بيان للرئاسة الفرنسية. وجاء في البيان أن" الوزير الأول مانويل فالس قدم إستقالته لرئيس الجمهورية الذي وافق عليها" معلنا أن رئيس الجمهورية عين برنار كازنوف وزيرا أولا و كلفه بتكوين حكومة جديدة. وقد أعلن مانويل فالس مساء الإثنين بمدينة إيفري(إيسون) إستقالته من أجل التفرغ للإنتخابات التمهيدية لليسار للرئاسيات المقبلة شهري أفريل وماي 2017. وصرح الوزير الأول السابق من البلدية التي كان رئيسا لها لأكثر من عقد من الزمن أنه "حان الوقت للمضي قدما في التزاماتي" مضيفا " نعم إنني مترشح لرئاسة الجمهورية". وأكد في نفس السياق أنه اتخذ قراره "بتوافق تام" مع الرئيس هولاند مضيفا أنه سيغادر منصبه "ابتداء من الغد (الثلاثاء)". ومن جهته، اغتنم فالس الفرصة للتطرق إلى "الإصلاحات الجوهرية" المقررة في عهدة فرانسوا هولاند مؤكدا أنه "لم ينصاع للنزعة الفردية". واعتبر أن الإنتخابات التمهيدية التي سينظمها الحزب الإشتراكي والتي تسعى لأن تكون إطارا جامعا "هي وسيلة ناجعة لإعادة خلق الوحدة" داعيا الفرنسيين " الرافضين لليمين المتطرف والرافضين للتدهور الإجتماعي المقترح من قبل فرانسوا فيون" إلى المشاركة في الإنتخابات التمهيدية المقررة بين 22 و 29 جانفي المقبل.