تستهدف عملية تطهير العقار الفلاحي الجارية بولاية ورقلة ما يفوق 167.000 هكتار بهدف تحديد المساحات المهملة منها وإعادة توزيعها، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية الخميس عن مديرية الفلاحة بالولاية. وتشمل هذه العملية التي انطلقت شهر سبتمبر المنقضي 3.895 مستثمر عبر كافة تراب الولاية الذين يحوزون على تلك المساحة حيث تم تقسيمهم إلى فئتين وذلك لتسهيل عملية المعاينة. ويمس هذا الإجراء -وفقا للمصدر- في مرحلته الأولى فئة المستثمرين ممن يمتلكون أكثر من 50 هكتار والبالغ عددهم 1.457 مستثمر مستفيدين من عقود الإمتياز الفلاحي منذ أزيد من ثلاث سنوات حيث خضع إلى حد الآن 554 منهم للعملية على مستوى دوائر الحجيرة وأنقوسة وحاسي مسعود وحاسي بن عبد الله وسيدي خويلد وبلدية الرويسات. وأسفرت المعاينات الميدانية التي قامت بها اللجنة المختصة عن 109معاينة إيجابية تبين استغلال فعلي لما مجموعه 15.654 هكتار من إجمالي الأراضي الفلاحية الممنوحة بينما لم يستغل لحد الآن عقار فلاحي بمساحة قوامها 48.666 هكتار ممنوح لفائدة 445 مستثمر. وستشمل ذات العملية في مرحلتها الثانية فئة الشباب ممن يملكون أقل من 10 هكتارات والمقدر عددهم ب 2.438 شاب مستفيد من مساحة إجمالية قوامها 12.012 هكتار والتي لا تزال محيطاتهم الفلاحية تخضع للعديد من العمليات (إيصال الكهرباء وفتح المسالك الفلاحية وحفر الآبار وغيرها ) مثلما ذكر ذات المسؤول . وتهدف عملية التطهير هذه إلى استرجاع العقار الفلاحي غير المستغل وإعادة توزيعه على المستثمرين الجادين وتشجيع استغلال الأراضي الفلاحية فعليا بما يساهم في النهوض بالقطاع الفلاحي بالولاية على حد تأكيد المصدر.