دعا إطارات حزب جبهة التحرير الوطني وأعيان ولاية مستغانم المنتخبين المحليين وكذا مسؤولي الحركات الجمعوية والمجتمع المدني تكثيف عمليات التحسيس والتوعية الخاصة بالبرامج التنموية، خاصة البرنامج الخماسي المقبل 2010/ 2014، كان نصيب ولاية مستغانم منها 1967 مشروع تنموي رصد له 78 مليار دج. وألح إطارات الأفلان على أهمية الاستماع إلى مشاكل المواطنين وانشغالات الشباب لتفادي أعمال الشغب والتخريب التي قدرت خسائرها ب 50 ألف مليار دج، بعدما تم تخريب وحرق مؤسسات عمومية وخاصة وهياكل ومنشآت كانت تشغّل مئات المواطنين، والتي ستتكفل خزينة الدولة لمعالجتها وإصلاحها وترميمها. كما حمل إطارات الأفلان والأعيان المسؤولية المباشرة للمنتخبين في كل التشكيلات السياسية وكذا الجمعيات بعدم القيام بدورها، وهذا بابتعادها عن المواطن واقتصارها على المناسبات والمصالح الذاتية، ودعتها إلى التحرك في الاتجاه الصحيح لخدمة الوطن والمواطن، وبالمقابل طالب أصحاب المبادرة المواطنين، خاصة الشباب إلى التوجه إلى أجهزة التشغيل، كالوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب ووكالة القرض المصغر المتواجدان بمقر الولاية، وكذا وكالة الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة المتواجدة بحي 5 جويلية ومديرية التشغيل المتواجدة بحي البلاطو، وكلها هيئات أبوابها مفتوحة. في هذا السياق، أكد إطارات الأفلان بمستغانم أن آليات التشغيل امتصت العشرات من اليد العاملة التي كانت تعاني البطالة، ففي سنة 2010 تم توفير 34 ألف منصب شغل، دون الحديث عن عشرات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. كما أكد إطارات الأفلان والأعيان ألا يبقى أمال سكان مستغانم بمختلف مناطقها معلق على زيارة والي الولاية حسين واضح لطرح انشغالاتهم واقتراحاتهم، خاصة وأن المواطنين الذين أغلقت الأبواب في وجوههم يوجهون اللوم والانتقادات للمنتخبين المحليين وبعض المسؤولين بالإدارات العمومية، ليقدم هؤلاء مثالا عن حادثة محاولة انتحار شاب أمام مقر من الولاية التي اختلفت التفسيرات بشأنها. أما فيما يخص مشكلة السكن، فقال إطارات الحزب أن الطلب يبقى أكثر من العرض، والولاية أنجزت أكثر من 42 ألف وحدة سكنية في ظرف 10 سنوات،» إلا أن نتيجة التوزيع غير العادل أحيانا وتهميش ممثلي الحركات الجمعوية وانعدام الشفافية والنزاهة كانت وراء كثرة الاحتجاجات والاعتصامات، والتهديد بالانتحار«، مؤكدين أن الموطن يطلب من المسؤول استقباله وإقناعه بالمشاريع المبرمجة، ومثال ذلك ما هو مبرمج في قطاع السكن، حيث استفادت مستغانم في البرنامج الخماسي المقبل من 35 ألف وحدة سكنية، منها 12 ألف سكن اجتماعي و15 ألف سكن ريفي، و8 آلاف سكن تساهمي. مناد. م