أعلنت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية أن إنتاج البطاطا لما بعد الموسم وصل إلى غاية 16 جانفي الجاري 7.8 مليون قنطار بنسبة 54 بالمائة من الإنتاج المتوقع، وأشارت إلى أنه تم غرس أزيد من 15 ألف هكتار أي بنسبة نمو قدرت ب 20 بالمائة مقارنة بالموسم الماضي. قال جمال برشيش المكلف بالإعلام لدى وزير الفلاحة والتنمية الريفية أنه في إطار الضبط الفلاحي لمنتوج البطاطا، حددت الوزارة السعر المرجعي لشراء هذا الفائض ب 20 دج للكلغ الواحد من البطاطا وبمنحة نوعية قدرها 2 دج للكلغ الواحد، وأوضح، بخصوص حملة ما بعد الموسم 2010-2011، أنه تم غرس أكثر من 51 ألف هكتار من البطاطا أي بنسبة نمو تقدر ب 20 بالمئة مقارنة بالموسم الفارط الذي تم فيه غرس مساحة قدرت ب 43 ألف هكتار، كما أشار المتحدث أن عمليات الجني الحالية شملت مساحة قدرها أكثر من 30 ألف هكتار، أي بمعدل 58 المئة من المساحات المغروسة وارتفعت الكميات التي تم جنيها لغاية 16 جانفي، لتبلغ 7.8 مليون قنطار أي بنسبة 54 بالمئة من التوقعات التي تعادل 14.4 مليون قنطار. من جهة أخرى، ذكر برشيش بنظام ضبط المنتوجات الفلاحية ذات الاستهلاك الواسع الذي يهدف لامتصاص الفائض من الإنتاج وتوفير الكميات المخزنة خلال الفترات التي يكون فيها العرض قليلا، بهدف حماية مداخيل الفلاحين والقدرة الشرائية للمستهلك، كما سيعمل على تغطية النقص الذي يسجل في الفترة الممتدة بين شهري مارس وماي من السنة الجارية، حيث يشهد عرض هذا المنتوج تراجعا في وقت يعمل نظام الضبط الفلاحي على تأمين المنتجين وحماية القدرة الشرائية للمواطنين، فيما قامت وزارة الفلاحة حسب ذات المتحدث بتوسيع المساحات المخصصة لزراعة البطاطا خاصة في ولايات الشلف، البويرة، بومرداس، عين الدفلى، مسيلة، معسكر، غيليزان، تلمسان، قالمة، سكيكدة، سوق أهراس، الوادي، الأغواط وبسكرة. كما أعلن برشيش أن هذا التنظيم الجديد للشعبة حقق نتائج ملموسة خصوصا على مستوى الإنتاج والإنتاجية، بحيث عرف إنتاج البطاطا نموا ملحوظا، حيث بلغ 3.2 مليون طن سنة 2010، بينما قدر سنة 2009 ب 2.67 مليون طن وبلغ 2.2 مليون طن سنة 2008 فيما أشار أن الهدف المسطر لهذه الشعبة هو تحقيق 4 مليون طن من البطاطا.