أمر قاضي التحقيق لدى محكمة الحراش بالعاصمة بإيداع المدعو"محمد ڤروابي" نجل فنان الشعبي الراحل "الهاشمي ڤروابي"، الحبس المؤقت رفقة رعيتين إفريقيين على ذمة التحقيق في قضية حيازة واستهلاك وترويج مخدرات صلبة، بعدما تمكنت مصالح الشرطة القضائية لباب الزوار من حجز 2.1 غرام من الهيروين بحوزة المدعو "م. ڤ" ومبلغ مالي بالدينار وبالعملة الصعبة بحوزة الرعيتين الإفريقيين. تمت عملية الإطاحة بالمشتبه فيهم الثلاثة إثر اعترافات أدلى بها موقوفون في عمليتين منفصلتين، تم فيهما الإيقاع بشخص ملتح تم ضبطه متلبسا خارجا من مسجد بالكاليتوس بحوزته 700 قرص مهلوس، قبل أن يتم القبض في عملية ثانية على بارون مخدرات بحي الهواء الجميل يتعامل مع المشتبه فيهم وبحوزته 2 كيلوغرام ونصف من الكوكايين، حيث تم الإيقاع بنجل المرحوم "الهاشمي ڤروابي" من زوجته الأولى، انطلق بعد التحريات التي باشرتها مصالح الشرطة القضائية لحسين داي، إثر المعلومات التي وردت مصالحها بوجود أشخاص مشبوهين يتاجرون بالمخدرات على مستوى منطقة حي الهواء الجميل "لاڤلاسيار". وبعد عملية ترصد محكمة للمشتبه فيهم، تم ضبط خطة محكمة، حيث تنكر رجال الأمن في زي نساء متجلببات، إلى أن تمكنوا من القبض على بارون مخدرات مسبوق قضائيا، حيث عثر بحوزته على كيلوغرامين ونصف من مخدر الكوكايين، كان المشتبه فيه الموقوف بصدد ترويجها والمتاجرة بها، ليتم فيما بعد تعميق التحقيقات حول الشبكة والتوصل في وقت لاحق إلى وجود امتداد لها، حيث تبين وجود شبكة أخرى، أين قادت التحقيقات بشأنها إلى شخص ملتحٍ في منطقة الكاليتوس، تبين أنه يتاجر بالمؤثرات العقلية، وقد انتهت عملية الترصد للمشتبه فيه بالإيقاع به أمام مسجد عندما كان الأخير بصدد الخروج منه، حيث أفضت عملية تفتيشه عن ضبط كمية معتبرة من الأقراص المهلوسة بلغت 700 قرص من مختلف الأنواع كانت بحوزته. بعد ذلك، تمت إحالة الموقوفين في العمليتين على التحقيق القضائي أمام محكمة حسين داي والحراش المختصة إقليميا، قبل أن يأمر قاضي التحقيق بإيداعهما الحبس المؤقت على ذمة التحقيق، وبعد مواصلة التحقيق مع المشتبه فيهما، كشفت اعترافاتهما، لاسيما تصريحات المشتبه فيه الملتحي، عن معطيات جديدة، حيث ذكر هذا الأخير اسم نجل ڤروابي في تعاملاته المستمرة معه في إطار تموينه بالمخدرات للاستهلاك الشخص، وأمام هذه المعطيات، راحت مصالح الأمن بباب الزوار وبعد تسخيرة من قاضي التحقيق لدى محكمة الحراش، تعمل على تفكيك باقي الشبكة الثانية، حيث قادت التحريات وعمليات الترصد، المحققين إلى منطقة برج البحري، أين جرى توقيف "محمد ڤراوبي" الذي كان برفقة رعيتين إفريقيين وبحوزتهما 2،1 غرام من الهيروين، إضافة إلى مبلغ مالي معتبر من الدينار والعملة الصعبة. واستنادا إلى ذات المرجع الذي أورد الخبر، فإن الملفين القضائيين للشبكتين موجود على مستوى محكمة حسين داي والحراش، في انتظار إرسال مستنداتهما إلى قاضي القطب الجزائي المتخصص بمحكمة سيدي أمحمد لاستكمال التحقيق بالنظر إلى طبيعة الجرم وكمية المخدرات والمؤثرات العقلية المحجوزة.