وجهت المؤسسات الصحافية الفلسطينية في قطاع غزة، نداءً إلى المؤسسات الرسمية والوطنية وشركات الاتصالات والبنوك والشركات الاقتصادية لدعم الإعلام الفلسطيني وإنقاذ مؤسساته المهددة بالإغلاق بسبب تداعيات الأزمة الاقتصادية. وقالت المؤسسات الصحافية في بيان مشترك إن وسائل الإعلام المحلية تعاني من ضائقة مالية كبيرة تعصف بها وتهدد استمرار عملها نتيجة الأوضاع الاقتصادية الصعبة وتراجع الإعلانات التي تعتبر مصدرًا أساسيًا لتشغيل هذه المؤسسات. وتعتمد الكثير من المؤسسات المحلية في عائداتها المالية على أموال الإعلانات من الشركات والأفراد، لتغطية جانب من نفقاتها، غير أن الفترة الأخيرة شهدت تراجعاً ملموساً في حجم الإعلانات ورعاية البرامج والمواقع الإلكترونية. وأغلقت العديد من المؤسسات الإعلامية العام الماضي، وبعضها تابع لحركة حماس، مثل قناة القدس الفضائية والمركز الفلسطيني للإعلام. وتتبع حوالي 14 مؤسسة صحافية لحركة حماس تتكون من صحيفتين "فلسطين والرسالة"، ومجلة "السعادة"، وإذاعتا "الأقصى والأقصى مباشر"، وثلاث قنوات فضائية "الأقصى، القدس والكتاب" وأخرى مرئية "الأقصى"، وثلاثة مواقع إلكترونية "صفا، فلسطين الآن وموقع الرسالة"، ووكالة أنباء "شهاب"، ومركز إعلامي "المركز الفلسطيني للإعلام". وطالب البيان المؤسسات الاقتصادية في هذه الظروف الصعبة بالقيام بواجبها المهني والوطني والتوعوي في مواجهة الجائحة والتهديدات الاقتصادية التي تعصف بالمؤسسات. وأضاف أن شركات الاتصالات الفلسطينية الوطنية والبنوك الفلسطينية المختلفة مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بأن تقف وتساند الإعلام الفلسطيني الذي تأثر بشكل كبير من جائحة كورونا ومن الحصار.