كشف محمد قطاف نائب رئيس بلدية براقي المكلف بالشؤون الاجتماعية أن محطة النقل الحضري التي انطلق مشروع انجازها منذ أكثر من سنتين وعرف تأخرا في وتيرة الأشغال لأسباب عدة، من المرتقب أن تفتح أبوابها قبل نهاية السنة الجارية حيث بلغت نسبة الأشغال بها حوالي 70 % . وأشار قطاف من خلال التصريح الذي خص به » صوت الأحرار« أنه من أجل تحسين وترقية خدمات النقل بالبلدية فقد تم انجاز المحطة وفقا للمقاييس والمواصفات الضرورية التي تتماشى ومتطلبات العصرنة وكذا تسهيل حركة النقل، فإلى جانب توفرها على مساحات لإستعاب الحافلات فقد تم تخصيص أيضا مساحات لسيارات الأجرة إلى جانب تجهيزها بمنشآت ومرافق عمومية ضرورية ترقى إلى تطلعات المسافرين واحتياجاتهم وذلك من خلال توفرها على محلات تجارية، أكشاك، مراحيض وغيرها. وفيما يتعلق بوتيرة الأشغال بها فقد أكد قطاف أنها بلغت نسبة 70 بالمائة ومن المرتقب أن تفتح أبوابها قبل نهاية السنة الجارية. وفي سياق ذي صلة فقد أوضح ذات المصدر أنه من الأسباب التي أخرت المشروع الذي دام أكثر من سنتين، منذ غلق المحطة القديمة وتخصيصها لبناء محافظة الشرطة وما نتج عنه من تحويل لمختلف خطوط النقل عبر محطات ومواقف مؤقتة،الأمر الذي زاد من معاناة المواطنين هو أن الموقع الذي تم تخصيصه لانجاز المحطة الجديدة والمتواجدة قرب حي »بيقة« تطلبت عملية تهيئة أرضيته من مصالحنا وقت كبير جدا، حيث تم أولا هدم مجموعة البنايات الهشة المتواجدة بعين المكان وترحيل سكانها إلى حي بن طلحة، إلى جانب هدم بعض الأكشاك أيضا وبعدها تم اختيار المؤسسة التي أوكل لها المشروع، ليتضح فيما بعد عائق آخر- يضيف - محدثنا والذي كان سببا رئيسيا في عرقلة نسبة تقدم عملية الانجاز، تمثل في وجود خيوط كهربائية ذات الضغط العالي الأمر الذي استدعى تدخل مصالح سونلغاز لتحويل تلك الخيوط وهو ما تطلب إلى جانب الوقت،المال حيث كلفت العملية وحدها خزينة الدولة 6 ملايير سنتيم في حين رصد مبلغ 2 مليار سنتيم للانجاز الكلي للمحطة .