كشف رئيس الدبلوماسية الايطالية فرانكو فراتيني أمس، أن ايطاليا تحضر مخططا للخروج من الأزمة في ليبيا، مؤكدا عرضه يوم الثلاثاء المقبل خلال الاجتماع الذي سيخصص لتشكيل مجموعة اتصال من اجل القيادة السياسية للعمليات العسكرية ي ليبيا. ويتضمن هذا المخطط الدعوة إلى وقف إطلاق النار وإقامة رواق للمساعدات الإنسانية ورحيل الزعيم الليبي معمر القذافي، وأضاف فراتيني لدينا مخطط وسوف نبحث إمكانية ترجمته إلى اقتراح ايطالي-ألماني ربما في وثيقة مشتركة يحتمل عرضها يوم الثلاثاء المقبل، مشيرا إلى انه سيتم وضع إطلاق النار تحت مراقبة الأممالمتحدة. وأشار الوزير الايطالي إلى أن إقامة رواق دائم للمساعدات الإنسانية ستسمح للمساعدة الإنسانية بالوصول إلى ليبيا، مشيرا إلى أن هذه المسالة ستنفذها بلاده بالتعاون مع تركيا. وطالب فراتيني من جهة أخرى أن يحظى هذا المخطط بموافقة والتزام قوي من الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي، سيما فيما يخص الحوار مع المعارضة الليبية، وأضاف يقول »الآن وان مجمل دول أوروبا والأممالمتحدة قالت بان العقيد لم يعد متحادثا مقبولا. لا يمكننا تصور حل يمكن أن يبقى فيه القذافي في الحكم. وتأتي هذه المبادرة بعد المخطط الدولي الذي أعلن عنه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي و المعروف بالمبادرة الفرنسية-البريطانية من أجل حل سياسي. لقد ضاعفت روما الأعمال الدبلوماسية منذ بداية العمليات العسكرية في ليبيا تحت ضغط المعارضة السياسية والشارع بما انه حسب سبر آراء نشر منذ بضعة أيام أكد 55 بالمائة من المواطنين الايطاليين المستجوبين رفضهم للتدخل العسكري في ليبيا، واشارات السلطات الايطالية إلى أن تطبيق اللائحتين الأمميتين 1970 و1973 لا تعني إعلان الحرب على هذا البلد الذي تقيم معه روما علاقات اقتصادية جد عميقة.