تناقش ما تسمى باللجنة اللوائية للتخطيط والبناء الصهيوني الاثنين القادم مخططا جديدا للاستيلاء على 662 دونما من أراضي بلدتي العيسوية والطور في القدسالمحتلة. ونقلت وسائل إعلام فلسطينية، أمس، عن مصادر مقدسية أن بلدية الاحتلال في القدسوبالتعاون مع ما تسمى ب"سلطة الطبيعة وسلطة تطوير القدس قامت بتقديم هذا المشروع الذي يراد من خلاله تخصيص الأراضي الواقعة ما بين بلدتي العيسوية والطور بالقدس من أجل إقامة ما يدعى بالحديقة الوطنية والتي ستعتبر امتدادا لسلسلة الحدائق المحيطة بأسوار البلدة القديمة وصولا لحي الصوانة عبر الحديقة المسماة عيمك تسوريم والتي سترتبط بالمخطط الجديد. كما تناقش اللجنة في بلدية الاحتلال مخططات لإقامة 1875 وحدة استيطانية خلال الفترة القادمة في القدسالمحتلة. وقالت المصادر أن اللجنة ستناقش الخميس القادم مخططا لإقامة 250 وحدة استيطانية في مغتصبة راموت إضافة إلى مناقشة مخططين لإقامة 625 وحدة في مغتصبة بيسغات زئيف وألف وحدة في مستوطنة هار حوما المقامة على جبل ابو غنيم في الرابع عشر من الشهر نفسه بالإضافة إلى أنه من المتوقع أن يتم وضع المزيد من المخططات على جدول الأعمال. هذا وقد اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي نهاية الأسبوع، النائب عن مدينة الخليل بالضفة الغربية محمد ماهر بدر بعد اقتحام منزله في المدينة. وقالت عائلة النائب بدر إن قوات الاحتلال اقتحمت المنزل وطالبوه بتحضير حقيبته والخروج معهم ثم قاموا باقتياده إلى مركز توقيف عتصيون. كما أكدت كتلة حركة المقاومة الإسلامية البرلمانية اعتقال الجيش الإسرائيلي في وقت متأخر من ليلة أمس الأول، للنائب ماهر بدر أثر اقتحام منزله وتفتيشه قبل اقتياده إلى جهة مجهولة. واعتبرت الكتلة أن اعتقال بدر جريمة بحق الديمقراطية على المذبح الصهيوني والرد البالغ عليها هو فتح أبواب المجلس التشريعي وإعادة الحياة النيابية في الضفة الغربية. وكان جيش الاحتلال أفرج عن النائب بدر قبل نحو ستة أشهر بعد اعتقال دام نحو خمسين شهرا. وتواصل إسرائيل اعتقال عشرة من نواب حماس واثنين آخرين أحدهما عن كتلة حركة التحرير الوطني فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس والآخر عن الجبهة الشعبية اليسارية لتحرير فلسطين.