أدرج مجلس الأمن أسماء أربعة جزائريين ضمن لائحة المتهمين بالانتماء إلى تنظيم القاعدة، في خطوة سيترتب عنها قيام كافة الدول الأعضاء في الأممالمتحدة بتجميد أموالهم ومنعهم من دخول أراضيهم. صدر عن لجنة العقوبات الخاصة بتنظيم طالبان والقاعدة التابعة لمجلس الأمن الدولي قرار يقضي بإضافة أسماء أربعة جزائريين إلى قائمة الأشخاص المتهمين بالارتباط بتنظيم القاعدة وهم على التوالي: يحيى جوادي المكني "يحيى أبو عمر" وعبيد حمادو المكنى "عبد الحميد"، وصالح قاسمي الذي يكني ب "أبو محمد صالح"، أحمد دغداغ الذي يكني "عبد الإله". وحسب نص القرار الصادر عن اللجنة نهاية الأسبوع الماضي فإن الرعية الجزائري الأول ينحدر من ولاية سيدي بلعباس والثاني من ولاية ورقلة وهو من مواليد دائرة تقرت، أما الثالث فهو من زريبة الواد بولاية بسكرة، والجزائري الرابع فهو من جيجل. وبموجب القرار المنشأ للجنة التي تأسست في سنة 1999 تلزم الدول العضو في الأممالمتحدة بالقيام دون تأخير بتجميد الأموال وغيرها من الأصول المالية أو الموارد الاقتصادية للأفراد والكيانات المحددين، منع دخول الأفراد المحددين إلى أراضيها أو مرورهم العابر بها منع القيام بصورة مباشرة أو غير مباشرة بتوريد الأسلحة وما يتصل بها من عتاد، بجميع أنواعها، وبقطع الغيار، وبيعها ونقلها، وبتقديم المشورة التقنية أو المساعدة أو التدريب فيما يتصل بالأنشطة العسكرية إلى هؤلاء الأفراد والكيانات المحددين، سواء من أراضيها أو من قبل رعاياها الموجودين خارج أراضيها أو باستخدام السفن أو الطائرات التي ترفع أعلامها.