تم أمس بالجزائر العاصمة تنصيب المجلس الوطني للغرفة الوطنية للصناعة التقليدية والحرف الذي سيعمل على اقتراح آليات لتعزيز وتقييم برامج القطاع، ويشمل هذا المجلس الذي أشرف على تنصيبه وزير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعات التقليدية مصطفى بن بادة كافة رؤساء الغرف الجهوية للصناعة التقليدية ويرأسه بن زايد مسعود رئيس الغرفة الوطنية للصناعة التقليدية والحرف. وعقب مراسم التنصيب شرع المجلس في جلسة عمله الأولى تضمنت عرض ملخص عن نشاطات الغرفة الوطنية للصناعات التقليدية والحرف خلال السداسي الأول وعرض برنامج عمل الغرفة الخاصة بالسداسي الثاني من سنة 2008 وكذا التحضير لبرنامج اليوم الوطني للصناعة التقليدية والحرف المبرمج في 9 نوفمبر من كل سنة. وبهذه المناسبة أكد بن بادة أن هذا المجلس مكلف برفع كل انشغالات الحرفيين للسلطات المعنية والتشاور معها في تجسيد البرامج التنموية المختلفة وخاصة استراتيجية التنمية المستدامة للصناعة التقليدية المسطرة لآفاق 2010. وسيعمل هذا المجلس -يضيف الوزير- على الوقوف على النقائص التي يمكن أن تظهر بقطاع الصناعات التقليدية والحرف لا سيما فيما تعلق بالبرامج التي انطلقت منذ سنة 2003. وأوضح بن بادة أن هذا المجلس مكلف بمهمة التفكير في تعزيز نقاط القوة في قطاع الصناعات التقليدية والحرف بغية جعل القطاع يستجيب للأهداف المسطرة. ومن جهته أكد رئيس المجلس الجديد أنه سيعل جاهدا على جعل هذه الهيئة (المجلس) التي يتم تنصيبها كل أربع سنوات بمثابة فضاء "تفكير واقتراح من أجل ترقية وتطوير هذا القطاع".