أعلن دامو محمد رئيس ديون وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال أن القطاع بحاجة إلى رفع ميزانية التجهيز إلى أكثر من 9 بالمائة وذلك من أجل تدارك التأخر الحاصل في التكنولوجيات الحديثة. وفي هذا الشأن أشار إلى التسهيلات الممنوحة للشركات الأجنبية وذلك نظير إسهامها في نقل المعرفة والتجارب للطرف الجزائري، على غرار الشريك الكوري. وفي هذا الشأن تم أمس تنظيم يومين دراسيين بالحظيرة التكنولوجية لسيدي عبد الله بالعاصمة لاستعراض الفرص الاستثمارية الموجودة بالجزائر. أكد ممثل وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، أمس، أن كوريا تعد من الدول المتقدمة في مجال الحلول الالكترونية الأمر الذي دفع بالوزارة إلى تفعيل اتفاقيات الشراكة في هذا المجال من خلال تنظيم لقاءات تقارب وتشاور بين الطرفين، وتم في هذا الشأن حسب ذات المسؤول تخصيص ستة فضاءات تهتم كل واحدة منها بموضوع معين في مجال الجزائر الالكترونية، وسيعرض الطرف الكوري الممثل في شركتين منتجة للحلول التكنولوجية والتجهيزات الكفيلة ببلوغ أهداف المخطط الخماسي الجاري والقاضية بتقليص الفجوة الرقمية. ويتعلق الأمر بكل من شركة »أسكا تليكوم« و »الجي أس أن أس«. وأوضح دامو محمد أن الوزارة تطمح إلى رفع ميزانية التجهيز إلى 9 بالمائة تماشيا مع التطور الحاصل في العالم، وهو ما يسمح باختيار أحدث التجهيزات من أحسن الممونين العالميين، مشيرا في نفس السياق إلى أن الجزائر في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال تعاني من تأخر يستوجب استدراكه في اقرب الآجال، وعليه فقد تم اعتماد عدة تسهيلا لصالح الشركات الأجنبية الممونة بشرط أن تساهم هذه الأخيرة في نقل المعرفة والتجارب للطرف الجزائري. وعن أهداف اللقاء أكد ممثل الوزير أنه يعد فضاء للتشاور والتعارف ما بين المختصين في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال واستعراض أحدث الابتكارات في مجال التجهيزات، على أن ينتهي اللقاء بإعداد قائمة من المشاريع تكون فحوى شراكة مستدامة بين الطرفين من خلال اللجنة المختلطة المزمع تنصيبها قريبا.