تمنكت مصالح الأمن بولاية بومرداس من تفكيك شبكة دعم وإسناد للجماعات الإرهابية المسلحة، ينحدر أفرادها من ضواحي منطقة برج منايل. وحسب مصدر »صوت الأحرار« فإن هذه الشكبة التي تم تفكيكها تضم أربعة عناصر تتراوح أعمارهم مابين 20 و30 سنة، والتي رجح أن هذه الأخيرة كانت وراء عملية الاعتداء على قوات الدرك الوطني بمنطقة بومليح في الطريق الرابط بين بلديتي رأس جنات وبرج منايل شرق الولاية عن طريق تفجير قنبلة خلفت مقتل ثلاثة عناصر من الدرك، لتباشر بعدها قوات الجيش عملية تمشيط وتدخل على إثره في اشتباك مع جماعة إرهابية، انتهى بالقضاء على الذراع الأيمن لكتيبة الأنصار المكنى أبي سفيان، والمدعو »س.خليفة« البالغ من العمر 32 سنة، وينحدر من منطقة سي مصطفى، التحق بصفوف الجماعات المسلحة منذ أكثر من خمسة سنوات، والذي يعد من أحد منفذي علمية الاعتداء، واسترجاع سلاحه من نوع كلاشنيكوف. في سياق متصل تمكنت مصالح أمن ولاية بومرداس من تفكيك شبكة تضم 5 أشخاص ينحدرون من بلدية زموري شرق بومرداس، للاشتباه في تعاملهم مع عناصر إرهابية الناشطة بالمنطقة. وحسب المصدر الذي أورد الخبر ل»صوت الأحرار« فقد جاءت العملية بناء على تصريحات إرهابي سلم نفسه لمصالح الأمن والذي ينحدر من منطقة يسر شرق الولاية، ليتمكن على إثر ذلك من تفكيك شبكة تضم 5 عناصر، للاشتباه في تعاملهما مع العناصر الإرهابية الناشطة بسرية زموري، والتابعة لكتيبة الأرقم المنضوية تحت لواء الجماعة السلفية للدعوة والقتال أو ما يسمى حاليا ب »تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي«، كما أوقفت مصالح الأمن بزموري أيضا عنصرا دعم وإسناد، حيث مثلا مساء أمس الأول أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة بومرداس حسب ما أضافه ذات المصدر.