أعلن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات جمال ولد عباس، أمس، بالأغواط أنه سيتم إنجاز مركز لمكافحة السرطان خلال سنة 2013 بهذه الولاية موجه للتكفل بجميع مرضى بالجهة. وأوضح الوزير أثناء زيارته للولاية أن هذا المشروع الذي ستتكفل بتجسيده الشركة الوطنية كوسيدار بتكلفة مالية قيمتها 2.5 مليار دج ستنطلق به الأشغال لاحقا عقب استكمال إجراءات الصفقة على مستوى الوزارة الوصية على أن لا تتجاوز مدة الإنجاز 28 شهرا. وقد جرى بقسم الأورام والأمراض السرطانية بالأغواط قبل ستة أشهر إنشاء خلية للتوجيه تضم طبيبة أخصائية وطبيب عام وأخصائية نفسانية لمعالجة الجانب النفسي للمصابين ومرافقتهم أثناء فترات العلاج وذلك من أصل 72 خلية موجودة وطنيا. وذكر ولد عباس أنه سيتم قريبا فتح مكتب لمعهد باستور بالأغواط سيخصص لفحوصات التسمم العقربي ليضاف إلى 19 مكتبا تتوزع عبر التراب الوطني إضافة إلى ترقية مدرسة التكوين شبه الطبي بالولاية إلى معهد وطني قصد تغطية النقص الحاصل في هذا النمط من التكوين بالمنطقة ككل. ولمواجهة ندرة دواء الليشمانيا بولاية الأغواط تم توفير هذا الدواء وبكميات كافية فضلا عن اقتناء ما قيمته 26 مليون أورو من جرعات لقاح الأطفال مع مطلع السنة الجارية وتوزيعها على جميع الولايات كما أضاف وزير القطاع. كما تلقى ولد عباس شروحات وافية حول مشروع مستشفى 240 سرير الذي يضم 30 سكنا وظيفيا ومدرجا للتكوين وتنظيم الملتقيات وأجنحة طبية. وقد أسندت أشغال إنجاز هذه المؤسسة الإستشفائية لشركة إيطالية والتي انطلقت في الأشغال نهاية الشهر المنصرم، حيث رصد لهذا المرفق الصحي غلاف مالي يفوق 3.65 مليار دج مع تحديد مدة الإنجاز ب20 شهرا. وبذات الموقع شدد الوزير على ضرورة احترام نوعية وآجال الإنجاز والشروع في إعلان صفقة تجهيز هذا المرفق الصحي الضخم حتى يستغل في موعده المحدد مشيرا إلى أن الولاية ستستفيد ضمن الخماسي الحالي من 730 سرير جديد. وبالمناسبة أيضا إطلع الوزير على عينة من السكنات الوظيفية للأطباء الأخصائيين إذ تتوفر الولاية حاليا على 30 سكنا مجهزا منها 25 سكنا بعاصمة الولاية والباقي بمدينة آفلو، وأشار ولد عباس إلى تعيين 535 طبيب أخصائي على المستوى الوطني منهم ستة أخصائيين لفائدة ولاية الأغواط في تخصصات جراحة العظام وجراحة النساء والجراحة العامة لتتبع بتعيينات أخرى ستشمل أمراض القلب والأطفال والتخدير والإنعاش.