دعا القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية نور الدين بن براهم أول أمس بسطيف إلى وجوب اتخاذ تدابير مستعجلة لفتح قنوات الحوار مع الشباب وذلك استجابة لتوجيهات رئيس الجمهورية. وفي هذا الشأن كشف بن براهم في لقاء نشطه بسطيف بحضور الإطارات الكشفية ل17 ولاية بشرق البلاد بأن هذا التنظيم الذي يرأسه قرر التعجيل بعقد لقاءات جهوية وأن يلعب دور الوسيط بين الحكومة و لشباب باعتماد الحوار كأسلوب للقضاء على "حالة اليأس" والآفات الاجتماعية التي يتخبط فيها الشباب. واعتبر ذات المسؤول هذه المبادرة بمثابة عمل جواري يرمي إلى تجسيد و إضفاء حيوية داخل الوسط الكشفي بما يتماشى مع توجيهات رئيس الجمهورية بشأن التكفل بقضايا الشباب وتفعيل التوصيات التي توجت لقاء الحكومة بالولاة. وألح القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية بالمناسبة على ضرورة التنسيق مع أئمة المساجد ومختلف الأجهزة الأمنية من أجل بعث رسالة أمل وإيجاد آليات جديدة للتكفل بانشغالات الشباب، مشيرا إلى أن هذا التنظيم أثبت منذ نشأته وعيه بشأن القضايا الوطنية. وأكد أن هذا التنظيم يرفض أي شكل من أشكال التحزب وأنه يعمل من أجل رص صفوفه والتركيز على العمل ذي المضمون التربوي الهادف. يشار إلى أن هذا اللقاء يندرج ضمن سلسلة لقاءات جهوية ينشطها القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية تحسبا للتجمع الوطني لهذا التنظيم المرتقب في شهر أوت المقبل بالقاعة البيضاوية بالجزائر العاصمة. وسيتمحور هذا اللقاء حول "السياسة الوطنية المتعلقة بفتح قنوات الحوار مع الشباب" ومن المنتظر أن يحضره سبعة آلاف مشارك من الإطارات الكشفية يمثلون جميع ولايات الوطن حسبما علم من المنظمين على هامش لقاء سطيف الجهوي.