كشف تقرير الفرع النقابي للمؤسسة العمومية لصحة الجوارية، تحوز »صوت الأحرار« نسخة منه، عن جملة من تجاوزات الإدارة التي تم الكشفر بها خلال وقفة احتجاجية أمس، مطالبين بضرورة إيفاد لجنة للتحقيق في الترميمات والأجهزة، وفي المناوبات التي أثرت على سير الخدمة الطبية على مستوى المجمع ومراكز الصحة التابعة للمؤسسة. شكك تقرير الفرع النقابي للمؤسسة الصحة الجوارية بمسعد بالجلفة، في الترميمات التي مست المجمع الصحي حيث اعتبرها بمثابة سوء تسيير للمال العام، من خلال إعادة ترميمه سنة 2010 ومن خزينة المؤسسة، زيادة على ترميم نفس مناطق المساحات الخضراء في كل سنة، متطرقا إلى مسألة تغيير أجهزة جديدة في أقل من سنة كحال المكيفات، المكاتب، الكراسي وغيرها، مع انعدام لجان مهمة في القطاع مثل لجنة المناقصة، لجنة استقبال الأدوية ولجنة النظافة وهو ما فتح المجال للتسيير الانفرادي، وذهب التقرير إلى أكثر من ذلك، حينما شكك في عدد الحالات المصرحة بها فيما يخص مرض الليشامنيوز، وعدم توافق ذلك مع كمية الأدوية المستهلكة، زيادة على النقص في أدوية مرض الحمى المالطية مما يستدعي من المريض شراءها عكس التعليمة الصادرة عن مديرية الصحة، بالإضافة إلى عدم وجود مصلحة الأشعة رغم وجود جهاز جديد لم يتم تشغيله منذ 2008. وعن مسألة المناوبات الطبية، كشف التقرير الموجه إلى والي الولاية، عن وجود مناوبات وهمية بالمجمع الصحي، وقال تقرير الفرع النقابي أن الوقود الذي تستهلكه مركبات مؤسسة الصحة الجوارية يفوق ما تستهلكه مركبات المؤسسة الإستشفائية، مع التأكيد على التوقف الدائم للعيادة المتنقلة وسيارة ال»تويتا« التابعة للمؤسسة، وقال العمال إن الإدارة »تتقاعس« فيما يخص إجراء التحقيق الإداري لعمال الخدمات الاجتماعية، ووجود تلاعبات وإهمال كبير في الترقيات مطالبين بفتح تحقيق عاجل قبل الدخول في إضراب مفتوح.