صرح المدير العام المساعد لمنظمة التجارة العالمية أليخادرنو خارا، أنه لا ينبغي أن تبقى الجزائر على هامش النظام المتعدد الأطراف العالمي بل ينبغي عليها أن تؤدي دورها على طاولة المفاوضات لمنظمة التجارة العالمية. وقال المسؤول خلال يوم برلماني حول مسار هذا الانضمام ينبغي أن تضاعف الجزائر الجهود و تنهي المحادثات بشأن انضمامها في أقرب وقت ممكن. وأكد خارا أن مثل هذا المسعى سيكون مفيدا لكافة أعضاء منظمة التجارة العالمية ولاسيما الجزائر، مسجلا أن أي تأخير إضافي بشأن الانضمام قد يعرض الجزائر إلى مفاوضات أكثر تعقيدا بالنظر إلى ارتفاع عدد أعضاء منظمة التجارة العالمية. وقد قدمت الجزائر طلب الانضمام سنة 1987 قبل مباشرة المفاوضات المتعددة الأطراف و المفاوضات الثنائية سنة 2002. ومنذ ذلك الحين ردت على أكثر من 1600 سؤال وشاركت في 10 جولات للمفاوضات يعود تاريخ آخرها إلى جانفي 2008. واعترف خارا بأن الوقت الضروري لهذا الانضمام يختلف من بلد لآخر مشيرا إلى أن كل انضمام يختلف عن الآخر، بحيث أن انضمام جمهورية كيرغيزيا دام أقل من 3 سنوات في حين أن انضمام الصين دام أكثر من 15 سنة. ولدى تطرقه إلى مسار المفاوضات التي أجرتها الجزائر منذ سنة 1998 للتوصل إلى هذا الانضمام، اعتبر أنه تم إحراز تقدم منذ سنة 2005، مذكرا بأنه تم توقيع 5 اتفاقات ثنائية لحد اليوم في حين أن الجزائر تواصل مفاوضاتها مع حوالي 12 بلدا آخر.