فند عبد الغفور سعدي أن يكون الحزب الذي يستعد عبد الله جاب الله للإعلان عن تأسيسه بعد أيام، مفتوحا أمام إطارات الحزب المحظور كما سبق أن تداولته بعض الجهات، معلنا عن تفاؤله بنجاح التشكيلة السياسية من منطلق »تجربة عبد الله جاب الله الطويلة التي اكتسبها في الساحة السياسية منذ سنوات في الساحة السياسية واستطاع بنضاله ومواقفه أن تكون له شعبية«. على حدّ تعبير عبد الغفور سعدي الذي يعتبر واحدا من المؤسسين لهذا الحزب الجديد، فإن الظروف مهيأة للإعلان الرسمي ل»الجبهة« في انتظار تصريح السلطات الولائية. وكشف أن التنظيم الذي سيعلن عنه جاب الله يوم السبت المقبل من مقر تعاضدية عمال البناء بزرالدة، »مفتوح للجميع، لكنه لن يكون مفتوحا أمام إطارات الفيس المحل«. ولم يتوان المتحدث في اتهام بعض الجهات بمحاولة التشويش على هذا المشروع السياسي الجديد قبل أن يرى النور، حيث تساءل: »ما هي الأهداف الرامية من وراء ذلك؟، ثم أضاف بكثير من التفاؤل: »إن هذا الأمر لا يعنينا طالما برنامج الجبهة معروف وملفها على طاولة الداخلية«. كما أكد عبد الغفور سعدي أن حزب جاب الله الجديد هو جبهة وليس حزبا، وهو يستمد مرجعيته من بيان نوفمبر 54 والموروث الحضاري الإسلامي للجزائر، وأن هدفه الأساسي يبقى الدفاع عن ثوابت الأمة التي تعتبر في قاموس الجبهة من الأبجديات، كما يسعى إلى بناء الدولة الجزائرية الديمقراطية.