أعلن «عبد الغفور سعدي» القيادي السابق في حركة الإصلاح أن الحزب الجديد، الذي هو قيد التأسيس، مفتوح أمام الإسلاميين الراغبين في الانخراط فيه والذين تتوفر فيهم الشروط، مشيرا إلى أنه تم تأجيل موعد الإعلان عن الحزب الجديد إلى غاية ال 30 جويلية المقبل . وأكد «سعدي» أمس أن «الحزب الجديد مفتوح أمام الإسلاميين الذين تتوفر فيهم شروط الانخراط من كل التيارات دون استثناء أي أحد إلا من استثناه القانون». وبخصوص تأجيل موعد الإعلان عن الحزب الذي كان من المقرر أن يتم أمس، أوضح ذات المتحدث أن مؤتمر الإعلان عن الحزب الجديد قد أجل إلى يوم 30 جويلية بزرالدة، بسبب عدم توفر القاعات هذه الأيام. وبخصوص الاصطدام بعدم منح الاعتماد للأحزاب، أفاد «عبد الغفور سعدي» بأن القيادات المؤسسة لهذا الحزب الجديد لها تجربة في التعامل مع مثل هذه الحالات من خلال ما حصل مع حركة الإصلاح، مؤكدا في السياق نفسه إتمام كل الوثائق التي ستودع لدى وزارة الداخلية والجماعات المحلية قريبا، وقد قررت قيادات من حركة الإصلاح الوطني سابقا تأسيس حزب جديد، يكون بديلا لحركة الإصلاح، يتقدمهم كل من «عبد الله جاب الله»، و«محمد بولحية»، و«جمال صوالح»، غير أن مؤتمر الإعلان عن الحزب الجديد تم تأجيله إلى يوم 30 جويلية المقبل.