تجمهر، أمس، عشرات العمال من ممثلي مختلف الفروع النقابية بولاية الجزائر أمام فندق الأوراسي لمساندة العمال المفصولين منذ 43 يوما من قبل إدارة الفندق على خلفية تشكيلهم لفرع نقابي ومطالبتهم بتحسين ظروفهم الاجتماعية والمهنية. شهد فندق الأوراسي منذ الساعات الأولى لصباح أمس، احتشاد ممثلي جميع الفروع النقابية بولاية الجزئر وعمال فندق شيراطون والديوان الوطني للسياحة تضامنا مع العمال ال100 الذين طبقت في حقهم إجراءات الطرد من قبل إدارة الفندق منذ 43 يوما، مرددين هتافات تندد بالحقرة والتعسف ومصير العمال الذي بات مجهولا. وتمحورت لائحة المطالب حسب ما أكده المكلف بالتنظيم للمجلس النقابي لفندق الأوراسي ل»صوت الأحرار« حول الزيادة في الأجور ورفع التجميد عن المنح منذ بداية أشغال ترميم الفندق في جانفي الفارط وإعادة الاعتبار لكرامة العامل وكذا إعادة النظر في تعليق نشاط 101 عامل لأسباب مجهولة. وتساءل المتحدث عن سياسة اللامبالاة التي ينتهجها مدير عام الفندق تجاه مطالب وإضراب العمال رغم أنه شرعي بحكم أن مصلحة المستخدمين أخطرت الإدارة قبل دخولها في الإضراب والتي ترفض إلى حد الآن الاعتراف بالنقابة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين التي سعى حسبه أمينها العام إيجاد تسوية للمشكل إلا أن مدير الأوراسي رفض عقد اجتماع مع النقابة لمناقشة لائحة المطالب حسب محدثنا. من جهتنا حاولنا الاتصال بالرئيس المدير العام لفندق الأوراسي، للاستفسار عن قضية العمال المفصولين، إلا أننا لم نتمكن من ذلك.