يشن عمال فندقي الأوراسي والشيراتون إضرابا مفتوحا مند أكثر من أسبوعين على خلفية عملية الطرد التي طالت عددا منهم، حيث ينظم عمال الفندقين يوميا اعتصامات في محاولة لإيصال أصواتهم إلى السلطات المعنية لكن دون جدوى· ودخل عمال الأوراسي في إضراب مفتوح وعلقوا لافتات أمام مدخل الفندق مكتوبا عليها ”لا للحفرة، لا للتهميش نريد الإدماج”· وقال أحد العمال وهو عضو نقابي ”نحن ضحية طرد من الفندق”· وأضاف المحتجون في تصريح ل”البلاد” أن عددا من موظفي الفندق طردوا على خلفية مطالبتهم بتسوية وضعيتهم وتحسين إطارهم السوسيومهني· واعتبر المضربون أن عملية الطرد غير شرعية على أساس أن نقابة المستخدمين التابعة للفندق قد أخطرت الإدارة بإضرابها، مشيرين إلى أن الإدارة ترفض الاعتراف بنقابة موظفي الفندق التابعة للاتحاد العام للعمال الجزائريين واتهمت إدارة فندق الأوراسي ”المستخدمين بالمشاغبين الذين يريدون خلق المشاكل بالفندق” حسب أحد المضربين· وأكد المضربون أن حقهم في الإضراب مضمون وأنهم لم يمنعوا أيا من الموظفيين الآخرين في التوقف عن العمل وأنهم هم من انضموا إلى الإضراب على خلفية وضعهم السوسيومهني المتردي· ويطالب العمال بتوقف الإدارة عن الضغط عليهم وإرجاعهم للعمل وتسوية وضعيتهم المهنية بزيادة في الأجور وإدماجهم· وأكد الموظفون أن فندق الأوراسي ليس ملكية خاصة· في المقابل، يشن عمال الشيراطون حملة من الاحتجاجات على خلفية عملية طرد طالت عدد منهم ورفع دعاوى قضائية ضد البعض منهم وتم طرد العمال على خلفية نيتهم طرد فرع نقابي للدفاع عن حقوقوهم والمطالبة بحقوق العمال المتقاعدين· وهددت الإدارة بتوقيف كل المضربين· وندد عمال فندق شيراطون الجزائر بالتصرف غير المسؤول الذي تقوم به إدارة الفندق من تهديدات التي لاتزال مستمرة، حيث أبلغت إدارة الفندق كافة العمال المضربين أنه سيتم سجنهم مدة شهرين وخصم رواتبهم في حال استمرار الاحتجاجات· من جهة أخرى، أفاد العمال بأن إدارة الفندق لجأت إلى الاستنجاد بعمال فندق شيراطون وهران ونادي الصنوبر البحري من أجل كسر الإضراب، إلا أن العمال حسب أقوالهم مصممون على مواصلة الإضراب·