أكد وزير التجارة مصطفى بن بادة أن الجولة ال 11 من المفاوضات متعددة الأطراف حول انضمام الجزائر إلى المنظمة العالمية للتجارة قد تعقد خلال شهر جوان أو شهر سبتمبر المقبل، وأوضح الوزير أن التاريخ التقريبي لانعقاد هذه الجولة من المفاوضات حدد بالتشاور مع رئيس مجموعة العمل للمنظمة العالمية للتجارة على هامش الندوة الوزارية للمنظمة التي عقدت يوم 16 سبتمبر بجنيف. قال بن بادة في تصريح للصحافة على هامش جلسة علنية بمجلس الأمة خصصت للأسئلة الشفوية »لقد تحدثت مع رئيس مجموعة العمل حول الجزائر، الذي عين يوم 30 ديسمبر والذي أكد أن بلدنا قدم كل العناصر الضرورية لملف انضمامه إلى المنظمة العالمية للتجارة« مضيفا أن »المجموعة وعدت بتوزيع الملف على كل الأعضاء«. وأشار الوزير أن اتصالات غير رسمية »ستجرى خلال مارس المقبل مع أعضاء مجموعة العمل للنظر في مدى استعدادهم لعقد جولة رسمية من المفاوضات خلال شهر جوان وإلا فسيكون ذلك خلال شهر سبتمبر« وأضاف »لا يمكنني أن أقول لكم أنها ستكون آخر جولة لأن الأمر يتعلق بمفاوضات صعبة لا تتوقف فقط على الجزائر«. وكان بن بادة قد اعتبر في منتصف شهر نوفمبر 2011 أن الوضعية الاقتصادية الجيدة للجزائر مقارنة بالركود الذي يعرفه الاقتصاد العالمي »تسمح لها بدفع وتيرة انضمامها إلى المنظمة العالمية للتجارة«، وبعد أن قدمت طلب الانضمام سنة 1987 باشرت الجزائر المفاوضات متعددة الأطراف والمفاوضات الثنائية في نهاية التسعينيات. ومنذ ذلك الحين ردت على أكثر من 1600 سؤال وشاركت في 10 جولات للمفاوضات يعود تاريخ آخرها إلى جانفي 2008.