قال رئيس حركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني إنه سيعلن رسميا عن تشكيل جبهة وطنية ضد التزوير بعد يومين، وهذا حتى يغلق الباب أمام التزوير، كما طالب سلطاني بإجراء تغيير جذري للدستور وإلغاء نظام »الكوطات«. ردّ أبو جرة سلطاني، أمس، في ندوة صحفية نشطها بنزل »بانوراميك« بقسنطينة على الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي عندما عبر عن رفضه إسلام الدراويش في الندوة الوطنية التي نشطها يوم السبت بقسنطينة حول المرأة و ألإصلاحات السياسية ثم رفضه لمسالة تعدد الزوجات، قائلا »على الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي أن يوضح ماذا يقصد بإسلام الدراويش«. تأتي هذه الندوة الصحفية حسب رئيس الحركة لشرح ظروف نشأة التكتل الإسلامي الذي لقي حسبه تجاوبا كبيرا من قبل الشباب و الإطارات، والهدف منه الذهاب إلى تأسيس جبهة وطنية ضد التزوير والدخول للانتخابات بقائمة موحدة باسم التيار الإسلامي. كد رئيس حركة مجتمع السلم أن حركته ترفض الأفكار المستوردة فما بالك بالتمويل؟، يقول أما موضوع الحملة الانتخابية فقال أنه كفيل بنظافتها ونزاهتها على مستوى حركته فقط ولا يتحمل المسؤولية على مستوى الأحزاب الأخرى. وحول ما تعلق برفض عبد الله جاب الله الانضمام إلى ما سمي بالتكتل الإسلامي الذي ضم كل من حركة النهضة والإصلاح الوطني وحزب سلطاني، قال رئيس حركة مجتمع السلم أن مسألة الرفض والقَبُول مرتبطة بقناعة الحزب أو الشخص في تبني الفكرة أو المشروع، مضيفا أن حركته فتحت المجال للتكتل باسم المبادئ الإسلامية لكن مادام جاب الله غير مقتنع بالفكرة فلا ينبغي الضغط عليه وهو حرّ في اختياراته. وحول نزاهة الانتخابات كشف سلطاني أنه تم على مستوى هذا التكتل تشكيل جبهة وطنية ضد التزوير يوف يتم الإعلان عنها رسميا يوم الخميس.