فنّدت وزارة التربية ما تم تداوله بخصوص تقديم امتحانات الفصل الثالث من السنة الدراسية إلى تاريخ 27 أفريل المقبل بدلا من 30 ماي، مؤكدة عدم وجود أي تغيير في تاريخ امتحانات نهاية السنة التي تم تحديدها مسبقا، وقالت إنها »ستتابع قانونيا المتسببين في إثارة هذه البلبلة للتأثير على تمدرس التلاميذ وتحضيراتهم لامتحانات البكالوريا«. أوضحت الوزارة أنها لم توجه مراسلة تتعلق بتقديم امتحانات آخر السنة إلى 27 أفريل، مؤكدة التزامها برزنامة التواريخ التي حددتها مسبقا بخصوص الامتحانات الرسمية، حيث فندت في هذا الصدد في اتصال مع »وأج« ما جاء في بعض الصحف، موضحة أن مثل هذه المعلومات »لا أساس لها من الصحة« بخصوص تقديم امتحانات الفصل الثالث إلى يوم 27 أفريل 2012 والذي يصادف يوم الجمعة. وأضافت الوزارة أنها تتبع نفس التنظيم المعمول به خلال السنوات الماضية بخصوص البكالوريا الرياضية والامتحان الرسمي للبكالوريا، داعية الأولياء إلى توخي الحذر من هذه المعلومات المغرضة المنقولة عن مصادر غير موثوقة، حيث أكدت أنها ستتابع قانونيا المتسببين في إثارة هذه البلبلة للتأثير على تمدرس التلاميذ وتحضيراتهم لامتحان البكالوريا. وكانت بعض الصحف الوطنية قد أوردت أمس، أن وزارة التربية قررت تقديم إمتحانات الفصل الثالث إلى 27 أفريل بدلا من 30 ماي تحسبا للتشريعيات المقبلة.