قتل 16 شخصا وجرح ما لا يقل عن 16 آخرين في هجوم استهدف مركزا حدوديا في إقليم شينغيانغ شمالي غربي الصين ذي الأغلبية المسلمة، وقالت مصادر إعلامية في بكين إن التفجير تم بإلقاء قنابل على المركز الحدودي من سيارتين مرتا بجانبه، متوقعا ارتفاعا في عدد ضحايا الهجوم. وذكرت المصادر ذاتها أن تسجيلا سابقا بث عبر الإنترنت نسب إلى تنظيم الجبهة الإسلامية لتحرير تركستان الشرقية، هدد بالقيام بتفجيرات خلال الألعاب الأولمبية. ويتزامن الهجوم مع استعدادات حثيثة لافتتاح الألعاب في الثامن من الشهر الجاري. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن رجلين هاجما بشاحنة مركز الجمارك قبل أن يتم توقيفهما، مشيرة إلى انفجار قنبلتين يدويتينK وقال متحدث باسم شرطة أورومكي عاصمة هذه المنطقة التي تتمتع بحكم ذاتي، إنه لم تتوفر إلى حد الآن معلومات أخرى عن الانفجار، وكانت السلطات الصينية قد أكدت في الأشهر الماضية أنها تواجه "تهديدات إرهابية" تستهدف الألعاب الأولمبية التي تفتتح الجمعة في بكين، ولا سيما في منطقة شينغيانغ. وكان جيش التحرير الشعبي الصيني قد كشف في الأول من شهر أوت عن قائمة بالمنظمات التي من شأنها تهديد الأمن القومي للصين أثناء انعقاد الألعاب الأولمبية، وذكر الجيش أن من بين هذه المنظمات فالون جونغ البوذية، مشيرا إلى أن أكبر تهديد إرهابي يأتي من الحركة الإسلامية في تركستان الشرقية (شمالي غربي البلاد) المطالبة بانفصال سكان الإقليم صاحب الأغلبية المسلمة عن الصين. وتعيش الصين منذ فترة حالة من القلق وتوجسا من أي هجوم يستهدف الألعاب. ووضعت السلطات آلاف الكاميرات وجندت عشرات الآلاف من عناصر الأمن والشرطة ومثلهم من المتطوعين لحماية الأولمبياد، وكانت الشرطة الدولية "الإنتربول" قد حذرت الصين من "خطر وقوع هجمات إرهابية" لكن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية جاك روغ أكد أن "الإجراءات الأمنية في أعلى حالاتها". واف