ل.س استقبل الجنرال محمد ولد عبد العزيز، رئيس المجلس الأعلى لموريتانيا، أمس بالقصر الرئاسي في نواكشوط، سفير الجزائر في نواقشط شكيب رشيد القائد، وذلك ضمن سلسلة من اللقاءات أجراها قائد الانقلاب الأخير في موريتانيا مع عدد من سفراء دول عربية وأجنبية يعتقد أنها تأتي في إطار سعي المجلس الأعلى للدولة الحاكم إلى الاعتراف به إقليميا وعربيا ودوليا. ونقلت صحف موريتانية أن الجنرال محمد ولد عبد العزيز أمس إلتقى كل من من عبد الرحمن بنعمر، سفير المملكة المغربية، محمودو شيخ كان، سفير جمهورية السينغال، مامادو باجي، سفير غامبيا، شكيب رشيد القائد سفير الجزائر، محمد بن كردي طالب المري سفير دولة قطر المعتمد في موريتانيا، زونغ أكسون سفير الصين، على عبد الحميد المزني، القائم بالأعمال في سفارة الإمارات، وروكان نومان هاماه، القائم بالأعمال في سفارة العراق. وجاءت سلسلة المحادثات مع الممثلين الدبلوماسيين للدول العربية و الأجنبية المذكورة بعد أربعة أيام فقط من الانقلاب العسكري على حكومة سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله المنتخبة منذ حوالي سنة عقب الإنقلاب الذي أجراه الجنرال ولد فال على نظام معاوية ولد سيد احمد الطايع.