قتل تسعة أشخاص على الأقل وأصيب 21 آخرون في انفجار أمام إحدى محاكم بعقوبة مركز محافظة ديالى. وذكر مصدر أمني فضل عدم الكشف عن هويته أن منفذ الهجوم سيدة كانت ترتدي حزاما ناسفا، وأن بين القتلى العسكريين ضابطين برتبة رائد. ورجح محام عراقي كان موجودا وقت الانفجار أن يكون المستهدف دورية عراقية مكونة من مركبات همفي كانت في المكان. وقال مسؤول المشرحة في مستشفى بعقوبة الدكتور أحمد فؤاد إنه تسلم تسع جثث، ثلاث منها لمدنيين وواحدة لرجل شرطة والخمس الباقية لعسكريين. ومن جهته أكد مسؤول في الشرطة أن التفجير وقع أثناء دخول رئيس بلدية الخالص عدي الخضران إلى المحكمة، مؤكدا أن الأخير لم يصب بأذى. وكانت مدينة بعقوبة الواقعة على بعد ستين كيلومترا شمال شرق بغداد تعتبر أحد معاقل تنظيم القاعدة قبل أن تنقلب العشائر السنية فيها على هذا التنظيم، وتلتحق بجماعات الصحوة التي انضمت لاحقا إلى قوات الحكومة. من جهة أخرى قال مصدر أمني إن قوة تابعة لوزارة الداخلية اعتقلت 15 من أعضاء الصحوة بمحافظة بعقوبة يشتبه بتورطهم في أعمال عنف. رويتر