ينتظر أن يحل الرئيس السوري بشار الأسد بالجزائر الأيام القادمة وذلك في زيارة دولة تدوم بضعة أيام وفي هذا الصدد يتوقع المراقبون أن يكون لقاء الجزائر عبارة عن قمة مصغرة يتم خلالها التطرق إلى القضايا الثنائية إلى جانب الوضع في الشرق الأوسط على غرار الضغوطات الأمريكية الممارسة على الجمهورية السورية وكذا الوضع السائد في الأراضي المحتلة. قالت مصادر مطلعة في تصريح ل"صوت الأحرار" أن الرئيس السوري بشار الأسد سيقوم بزيارة دولة إلى الجزائر في غضون الأيام القادمة وفي هذا الإطار ذكرت نفس المصادر أن الزيارة التي تأتي بدعوة من الرئيس بوتفليقة والتي تدوم بضعة أيام .من المنتظر أن تتناول القضايا المشتركة بما فيها القضايا الاقتصادية وذلك بعد أن شهد هذا الجانب انتعاشا كبيرا بين الطرفين في السنوات الأخيرة ومن هذا المنطلق سيتوج اللقاء بالتوقيع على عدد من الاتفاقيات التي تخدم البلدين. وأوضح مراقبون للشأن العربي والعلاقات بين الجزائر وسوريا أن اللقاء الذي يعد في حد ذاته قمة مصغرة بين رئيسي البلدين سيكون فرصة للتطرق إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك بما فيها المسائل الأمنية وعلى رأسها مسالة الضغوطات الأمريكية التي تتعرض لها سوريا في المدة الأخيرة إلى جانب الوسع الإنساني التدهور في الأراضي المحتلة جراء غلق المعابر الحدودية المؤدية إلى الدولة الفلسطينية من طرف الاحتلال الإسرائيلي. وللإشارة فان العلاقات الجزائرية السورية تشهد منذ عقود فترات مميزة والتطور المتواصل حسب نفس المصادر باعتبار أن الرؤى والمواقف بين الطرفين أكثر تقاربا خصوصا في القضايا العربية والتي تدعمت أكثر بعد وصول الرئيس بوتفليقة إلى سدة الحكم بالجزائر.