أفادت مصادر أمنية أنه تم القضاء على 25 إرهابيا سنة 2008 فيما سلم 30 آخرون أنفسهم إلى الجهات الأمنية، وأضافت بأن ما يقارب 200 من أفراد ما يسمى "تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي" لا يزالون يمارسون أعمالهم الإجرامية بولاية بومرداس والمدن المجاورة لها، حيث تراجع عدد القتلى من491 قتيل سنة 2007 إلى 338 قتيل في 2008. وأوضحت ذات المصادر، أن قوات الأمن تمكنت وضع حد ل25 إرهابيا في مختلف العمليات التي قامت بها في ولايتي الجزائر وبومرداس، وحسب حصيلة أمنية، فقد سلم 30 من الناشطين والمنتمين للجماعة السلفية للدعوة والقتال أنفسهم إلى مصالح الأمن المختلفة بحر العام الفارط. وفي إطار مكافحة الإرهاب، فككت قوات الأمن حوالي 40 شبكة لدعم وإسناد الإرهاب، وتتكون هذه الخلايا مما يقارب 300 إرهابي تم القضاء عليهم بضواحي العاصمة وبومرداس، حيث قدرت مصالح الأمن عدد الإرهابيين الذين لا يزالوا ينشطون ببومرداس والمدن المجاورة لها بحوالي 200 عنصر، فيما تبقى كل من بومرداس وتيزي وزو من أهم معاقل الجماعات الإرهابية بعدما لقيت فشلا في نقل الرعب إلى الولايات الأخرى خاصة بالغرب الجزائري والذي كان بفضل تصدي قوات الأمن لعدد من العمليات وإجهاض كل محاولات لإقامة معاقل للإرهاب في هذه المناطق. واعتمدت قوات الأمن المشتركة في الأشهر القليلة الماضية على استراتيجية جديدة لضرب استقرار المجموعات الإرهابية المنتمية لما يسمى "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" ببومرداس والعاصمة، حيث كثفت من الإجراءات الأمنية وتعزيز المراقبة في مختلف المناطق التي يحتمل أن تكون معقلا للإرهابيين. ومن جهة أخرى، عرفت سنة 2008 انخفاضا ملحوظا في عدد الجرائم المرتكبة من طرف الجماعات الإرهابية وكذا عدد القتلى مقارنة بسنة 2007، حيث ذكر إحصاء نقلته